«الناتو» يعين الجنرال الأميركي ولترز قائداً لقواته في أوروبا

الجنرال الأميركي تود ولترز (رويترز)
الجنرال الأميركي تود ولترز (رويترز)
TT

«الناتو» يعين الجنرال الأميركي ولترز قائداً لقواته في أوروبا

الجنرال الأميركي تود ولترز (رويترز)
الجنرال الأميركي تود ولترز (رويترز)

تولى الجنرال الأميركي تود ولترز، اليوم (الجمعة)، القيادة العليا لقوات حلف شمال الأطلسي «ناتو» في أوروبا، وتسلم مسؤولية جميع عمليات الحلف، من الجنرال كورتيس سكاباروتي، في الوقت الذي تتجدد فيه التهديدات من روسيا.
وقال الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، خلال حفل تسليم وتسلم القيادة في مدينة مونس البلجيكية: «هذه الوظيفة من أكثر المناصب العسكرية تحدياً وأهمية في العالم».
وكان ولترز في السابق القائد الأعلى للقوات الجوية الأميركية في أوروبا، ومسؤول الدفاع الجوي والصاروخي للدول الأعضاء في الحلف، في الوقت الذي يقود فيه القوات الجوية الأميركية برمتها عبر 104 دول في أوروبا وأفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وغيرها من المناطق.
ويأتي هذا التحول مع استعداد الناتو للإلغاء المرجح لمعاهدة نزع الأسلحة النووية بين أميركا وروسيا.
وخلف ولترز أيضاً سكاباروتي في قيادة القوات الأميركية في أوروبا، ما يجعله مسؤولاً عن أكثر من 68 ألف جندي ومدني أميركي في مختلف الأفرع العسكرية، عبر 51 دولة وإقليماً.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.