هاري وميغان يلغيان متابعة ويليام وكيت على «إنستغرام»

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان (رويترز)
TT

هاري وميغان يلغيان متابعة ويليام وكيت على «إنستغرام»

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان (رويترز)

قام الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل، الملقبان بدوق ودوقة ساسكس، بإلغاء متابعة أفراد من العائلة المالكة من على صفحتهما عبر موقع «إنستغرام».
وتتابع صفحة هاري وميغان الآن 16 حساباً فقط.
وقام الزوجان بإلغاء متابعة الحساب الخاص بقصر كينزنغتون الذي ينشر أخبار الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، وحساب كلارنس هاوس الخاص بشارلز أمير ويلز، وزوجته.
وأشار تقرير لشبكة «سي.إن.إن» الأميركيةإلى أن التغيير لا علاقة له بالمشاكل العائلية، بل إن قرار الزوجين نابع من نيتهما استخدام حساب «إنستغرام» الخاص بهما لتسليط الضوء على الصحة العقلية والمشاريع المتعلقة بهذا المجال في الفترة الحالية.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يبدأ فيه شهر التوعية بالصحة العقلية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وفقاً لما أكده الأمير هاري وزوجته.
وأوضح التقرير أنه من المقرر أن يغير الزوجان الملكيان الحسابات التي يتابعانها على «إنستغرام» باستمرار بناءً على قضية معينة يريدان تسليط الضوء عليها كل شهر.
وأنشأ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان، اللذان ينتظران قدوم أول مولود لهما في أي وقت، حسابهما الرسمي والمستقل على موقع «إنستغرام» الشهر الماضي باسم «ساسكس رويال».
وكان الزوجان ينشران صورهما في الماضي عبر حساب يديره قصر كينزنغتون ويضم صوراً عن أنشطة أخيه الأكبر الأمير ويليام وعائلته.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.