انتخابات المجالس المحلية في بريطانيا «تعاقب» المحافظين والعمّال

زعيم حزب العمال جيريمي كوربن في مانشستر بين مناصرين (رويترز)
زعيم حزب العمال جيريمي كوربن في مانشستر بين مناصرين (رويترز)
TT

انتخابات المجالس المحلية في بريطانيا «تعاقب» المحافظين والعمّال

زعيم حزب العمال جيريمي كوربن في مانشستر بين مناصرين (رويترز)
زعيم حزب العمال جيريمي كوربن في مانشستر بين مناصرين (رويترز)

أظهرت نتائج جزئية اليوم (الجمعة) أن الناخبين البريطانيين استغلوا الانتخابات المحلية لمعاقبة حزب المحافظين الحاكم بزعامة رئيسة الوزراء تيريزا ماي وحزب العمال المعارض بسبب الإخفاق في عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست".
ومع إعلان أقل من ثلث نتائج التصويت في انتخابات المجالس المحلية (البلديات)، فقد حزب المحافظين 212 مقعداً، في حين فقد حزب العمال 54 مقعدا، وفق أرقام هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي"، فيما حصل الديمقراطيون الأحرار على 145 مقعداً.
ويجرى التنافس على أكثر من ثمانية آلاف مقعد في المجالس المحلية، وهي هيئات إدارية مسؤولة عن القرارات اليومية المتعلقة بالسياسات المحلية التي تمتدّ من التعليم إلى إدارة النفايات.
وترمي هذه الانتخابات إلى تجديد نحو تسعة آلاف مقعد في أكثر من 250 مجلسا محليا في بريطانيا، وخصوصا في مناطق ريفية اضافة الى آيرلندا الشمالية. ويعود نحو 60 في المائة من هذه المقاعد الى حزب المحافظين مقابل 25 في المائة لحزب العمال بزعامة جيريمي كوربن.
وكان من المقرر أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس (آذار) الماضي، إلا أن مجلس العموم لم يوافق على الاتفاق الذي أبرمته ماي مع بروكسل، فأرجأ الاتحاد الخروج مرتين، وصار الموعد النهائي 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.



أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعو إلى «خفض التصعيد» بسوريا

سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)
سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)
TT

أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعو إلى «خفض التصعيد» بسوريا

سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)
سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)

دعت الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة إلى خفض التصعيد فوراً في سوريا، وذلك بعد الاشتباكات التي أفادت تقارير بأنها شهدت سيطرة تحالف من الفصائل المتمردة بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام على مدينة حلب من قوات الحكومة السورية خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وقالت الدول الأربع الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بيان مشترك صدر مساء أمس الأحد: «نراقب من كثب التطورات في سوريا وندعو جميع الأطراف إلى خفض التصعيد وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية لتجنب المزيد من النزوح وتعطيل الوصول الإنساني». وأضاف البيان: «إن التصعيد الحالي يؤكد فقط الحاجة الملحة إلى حل سياسي للصراع بقيادة سورية»، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 وقد تم اعتماد هذا القرار في عام 2015، ويدعو إلى إجراء محادثات سلام بين الحكومة السورية وقوات المعارضة.

وفي الوقت نفسه، أعلن الرئيس السوري بشار الأسد عن شن هجوم مضاد في أعقاب خسارة حلب.

وشن الطيران الحربي الروسي أربع غارات جوية، الأحد، استهدفت مشفى الجامعة وسط مدينة حلب، أسفرت عن سقوط 5 قتلى عسكريين ومدنيين، بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار إلى أن أربعة مدنيين قُتلوا بينهم سيدة وعنصر في الدفاع المدني، إضافةً إلى نحو 50 جريحاً، جراء غارات جوية روسية استهدفت مخيماً للمهجرين في حي الجامعة بمدينة إدلب.