10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الجمعة 3 - 5 - 2019

- زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو (أ.ف.ب)
- الهند أجلت أكثر من مليون شخص يعيشون على امتداد ساحلها الشرقي قبيل وصول إعصار عاتٍ (أ.ب) 
- شعار تطبيقي «فيسبوك» و«واتساب» (أ.ب)
- لاعبو نادي تشلسي (أ.ف.ب)
- زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو (أ.ف.ب) - الهند أجلت أكثر من مليون شخص يعيشون على امتداد ساحلها الشرقي قبيل وصول إعصار عاتٍ (أ.ب) - شعار تطبيقي «فيسبوك» و«واتساب» (أ.ب) - لاعبو نادي تشلسي (أ.ف.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الجمعة 3 - 5 - 2019

- زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو (أ.ف.ب)
- الهند أجلت أكثر من مليون شخص يعيشون على امتداد ساحلها الشرقي قبيل وصول إعصار عاتٍ (أ.ب) 
- شعار تطبيقي «فيسبوك» و«واتساب» (أ.ب)
- لاعبو نادي تشلسي (أ.ف.ب)
- زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو (أ.ف.ب) - الهند أجلت أكثر من مليون شخص يعيشون على امتداد ساحلها الشرقي قبيل وصول إعصار عاتٍ (أ.ب) - شعار تطبيقي «فيسبوك» و«واتساب» (أ.ب) - لاعبو نادي تشلسي (أ.ف.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com
- دعا زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو مؤيديه إلى التظاهر غداً السبت «بسلام» أمام القواعد العسكرية في البلاد لمطالبة الجيش بوقف دعمه للرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو.
- أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في تقرير أن الصين قد تزيد من قواعدها العسكرية حول العالم لحماية مشروعاتها المرتبطة ببرنامج «طرق الحرير الجديدة».
- نجحت السلطات الأمنية في أوروبا والولايات المتحدة في توجيه ضربة ضد الاتجار في الممنوعات عبر الإنترنت؛ حيث فكّك المحققون ثاني أكبر سوق على مستوى العالم للاتجار في الممنوعات، عبر ما يُعرف باسم الإنترنت المظلم.
- يتظاهر الجزائريون مجدداً في يوم الجمعة، الحادي عشر على التوالي، وقبل أيام من شهر رمضان، تعبيراً عن تصميمهم على مواصلة حركة الاحتجاج، التي بدأت في 22 فبراير (شباط) الماضي، ويتخوفون من تراجعها مع بداية شهر رمضان.
- أعلنت الحكومة الإسبانية أنها لن تُسلّم السلطات الفنزويلية «تحت أي ظرف من الظروف» المعارض ليبولدو لوبيز، الذي لجأ إلى مقرّ إقامة السفير الإسباني في كراكاس، وكان القضاء أمرَ باعتقاله.
- غرق رضيع في شهره العاشر، واعتبر طفلان وبالغ في عداد المفقودين، إثر انقلاب زورق مطاطي كان يقلّ 9 مهاجرين غير شرعيين، أثناء محاولتهم عبور نهر يفصل بين المكسيك والولايات المتحدة، بحسب ما أعلنت السلطات الأميركية.
- قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أحال إلى مجلس الشيوخ ترشيح كيلي نايت كرافت لمنصب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، من أجل تأكيد تعيينها.
- قال مسؤولون بالحكومة إن الهند أجلت أكثر من مليون شخص، يعيشون على امتداد ساحلها الشرقي، قبيل وصول إعصار عاتٍ، من المتوقع أن يجتاح اليابسة، بعد ظهر اليوم (الجمعة).
- ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن التسوية المحتملة بين شركة «فيسبوك» ولجنة التجارة الاتحادية، حول انتهاك خصوصية بيانات المستخدمين، على وشك الانتهاء، وأنه من المرجح أن يتضمن الاتفاق تطبيق «واتساب» للتراسل الفوري، المملوك لـ«فيسبوك».
- عاد تشلسي الإنجليزي من عقر دار مضيفه، إينتراخت فرانكفورت الألماني، بتعادل ثمين 1 - 1 وبرقم قياسي جديد في عدد المباريات من دون خسارة على التوالي، وذلك في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم.



السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
TT

السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)

توقع الحكومة السودانية السبت في جوبا عاصمة جنوب السودان اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وقد وقع الجانبان الاتفاق بالأحرف الأولى في جوبا أيضا نهاية أغسطس (آب) الماضي.
ويحمل مكان التوقيع دلالة تاريخية لدولتي السودان وجنوب السودان التي انفصلت عن السودان بعد حرب أهلية بين الجانبين امتدت 22 عاما وخلفت مليوني قتيل وأربعة ملايين نازح ولاجئ. وانتهت تلك الحرب بتوقيع اتفاق سلام منح مواطني جنوب السودان حق تقرير المصير وفي عام 2011 صوت الجنوبيون لصالح دولتهم المستقلة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال توت قلوال رئيس فريق وساطة جنوب السودان في محادثات السلام السودانية للصحافيين في جوبا الخميس «هذه الاتفاقية مهمة للسودان وجنوب السودان، استقرار السودان من استقرار جنوب السودان. إن كان هناك سلام في السودان سيكون هناك سلام في جنوب السودان نحن شعب واحد في دولتين».
ويأمل السودانيون أن تنجح حكومتهم الانتقالية المختلطة بين المدنيين والعسكريين في إسكات رصاص البنادق بعد أن أطاحت بالرئيس عمر البشير في أبريل (نيسان) 2019 بعد أن حكم البلاد لثلاثين عاما.
وقال رئيس مفوضية السلام السودانية سليمان الدبيلو «هذا يوم تاريخي. نأمل أن ينهي التوقيع القتال إلى الأبد ويمهد الطريق للتنمية». وقال الدبيلو إن الاتفاق تطرق إلى جذور القضايا السودانية. وقال إن «الاتفاقية ستوقع عليها أغلب الحركات المسلحة ما عدا اثنتين ونأمل أن تشجعهما على توقيع اتفاق سلام والانضمام للعملية السلمية في البلاد لأن هذه الوثيقة نظرت إلى القضايا السودانية بصورة واقعية وفي حال تم تطبيقها ستحقق سلام».
وستوقع على الاتفاق من جانب المتمردين (الجبهة الثورية السودانية) وهي تحالف من خمس حركات مسلحة وأربع سياسية تنشط في مناطق دارفور غربي البلاد وجنوب كردفان والنيل الأزرق في الجنوب. ويأمل السودانيون أن يسهم التوصل للاتفاق في تطوير هذه المناطق المنكوبة بالنزاع منذ سنوات طويلة.
لكن فصيلين رئيسيين هما جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور الذي يقاتل في دارفور والحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو التي تنشط في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لم تنخرطا في مفاوضات السلام.
وخلف النزاع في إقليم دارفور الذي اندلع في عام 2003 نحو 300 ألف قتيل و2.5 مليون نازح ولاجئ، حسب بيانات الأمم المتحدة. وبدأت الحرب في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق عام 2001 وتضرر بسببها مليون شخص.
وتتكون الاتفاقية من ثمانية بروتوكولات تتعلق بقضايا ملكية الأرض والعدالة الانتقالية والتعويضات وتطوير قطاع الرحل والرعوي وتقاسم الثروة وتقاسم السلطة وعودة اللاجئين والمشردين، إضافة للبروتوكول الأمني والخاص بدمج مقاتلي الحركات في الجيش الحكومي ليصبح جيشا يمثل كل مكونات الشعب السوداني.
ورغم أن فريقا من المتمردين يصفون الاتفاق بأنه تتويج «لنضالهم ضد نظام البشير» إلا أن محللين يشيرون إلى مزالق قد تواجه تطبيق الاتفاق. وقال المتحدث باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد عبر الهاتف من جوبا «التوقيع على الاتفاق تتويج لمشروع نضال الجبهة الثورية ضد نظام البشير والاتفاق خاطب جذور الأزمة السودانية ويمهد الطريق للانتقال الديمقراطي في البلاد».
لكن رئيس تحرير صحيفة التيار اليومية عثمان ميرغني أشار إلى «مزالق» على طريق تطبيق الاتفاق. وقال إن «الاتفاق يقوم على تقاسم السلطة بين الحكومة والموقعين من المتمردين (لكن) ماذا بشأن الآخرين؟».
أما الباحث جان بابتيست غالوبين المتخصص في الشأن السوداني فأكد أن الحكومة في ظل وضعها الاقتصادي الحالي ستواجه صعوبات في تمويل تنفيذ الاتفاق المكلف. وأوضح «بدون مساعدات خارجية، لن تتمكن الحكومة من تمويلها لأن الاقتصاد ينهار. ومن المرجح أن تعطى الأولوية المالية لإدماج آلاف المقاتلين على حساب تسريحهم أو تعويض الضحايا».
وأضاف غالوبين «جزء كبير من النصوص يظل حبراً على ورق ولكن ليست هذه هي القضية الأمر المهم هو إعادة ترتيب موازين القوى بين مناطق البلاد المختلفة».
وأكدت وزارة المالية السودانية في بيان الأربعاء أنها بصدد وضع خطة مالية لتنفيذ الاتفاق، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.