وقّع رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، ونظيره البرازيلي رودريغو مايا، بروتوكول تعاون بين البلدين.
وأكد بري أن العلاقة بين لبنان والبرازيل مختلفة ومتميزة عن أي علاقة أخرى، واصفاً إياها بـ«العائلية»، بمعنى أن ضعفي عدد سكان لبنان موجودون في هذا البلد، مضيفاً: «لذلك كان هذا البروتوكول الذي وُقع فيما بيننا من أجل إنشاء علاقة دبلوماسية بين البرلمانين وأن تكون هناك مواقف موحدة قدر المستطاع للبرلمانين في كل المحافل الدولية، بالإضافة إلى تبادل الوفود النيابية والعلاقات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية التي تمهد لأن تحذو الدبلوماسية الرسمية هذا الحذو».
من جهته قال رئيس البرلمان البرازيلي: «التقارب بين البلدين ليس برلمانياً فحسب، بل بين الشعبين أيضاً، وهذا يأتي من علاقة تاريخية وقديمة بين شعبينا»، مؤكداً أن «البروتوكول مهم للغاية لبلدين شقيقين، وهو يساعد على ترسيخ هذه العلاقة بين بلدينا وشعبينا».
ويهدف البروتوكول إلى «تجديد العلاقات بين البرلمانين وتقويتها بناءً على مبادئ المساواة، والمعاملة بالمثل، والفوائد المتبادلة، واحترام استقلالية كل طرف، مع اعتماد الحل الوسط في المشاورات والمسائل ذات الاهتمام المشترك».
وترتكز مجالات التعاون على التزام كل طرف تبادل وجهات النظر على نحو دوري، وتوحيد الرأي بخصوص المسائل الدولية المهمة، وبخاصة تلك المتصلة بالمناطق التي هم فيها، وتنظيم اجتماعات ثنائية بين رئيسي البرلمانين بالتزامن مع مشاركتهما في الاجتماعات البرلمانية الدولية.
كذلك نص البروتوكول الذي تستمر صلاحيته أربع سنوات على أن يتجدّد تلقائياً وفق الشروط نفسها، على تبادل الممارسات في المسائل المتعلقة بالرقابة السياسية، والعملية التشريعية والإدارة البرلمانية والمساعدة في المسائل التي تتعلق بالبنية التحتية البرلمانية، وتوفير المساعدة التقنية على صياغة التشريعات والنسخ والعلاقات الخارجية، والتوثيق، والأرشفة الإلكترونية والمنشورات والتكنولوجيات اللازمة للتشغيل السليم للخدمات البرلمانية.
بروتوكول تعاون برلماني بين لبنان والبرازيل
بري وصف العلاقة بين البلدين بـ«العائلية»
بروتوكول تعاون برلماني بين لبنان والبرازيل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة