البيت الأبيض يطلب 377 مليون دولار إضافية لأمن الحدود مع المكسيك

TT

البيت الأبيض يطلب 377 مليون دولار إضافية لأمن الحدود مع المكسيك

طلبت إدارة الرئيس دونالد ترمب من الكونغرس 377 مليون دولار إضافية لأمن الحدود، وسيُستخدم جزء منها لدعم القوات المنتشرة على الحدود مع المكسيك. وقال النائب بيت فيسكلوسكي الديمقراطي، رئيس اللجنة الفرعية لمخصصات مجلس النواب للدفاع، إنه تم إخطار الكونغرس الليلة الماضية بأن مكتب الإدارة والميزانية بالبيت الأبيض قدّم طلباً إضافياً بقيمة 377 مليون دولار لأمن الحدود، مشيراً إلى ذلك سيكون جزءاً من دعم الأفراد العسكريين المنتشرين على الحدود.
وأدلى فيسكلوسكي بهذه التعليقات في جلسة استماع للّجنة الفرعية حول طلب ميزانية البنتاغون المالية لعام 2020؛ حيث أدلى وزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان، ورئيس الأركان المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد، ونائب وزير الدفاع بالإنابة ديفيد نوركويست، بشهاداتهم حول أمن الحدود أيضاً، التي لاقت انتقادات كثيرة من الديمقراطيين في مجلس النواب، حول المخصصات العسكرية لاستخدام الجيش على الحدود.
وأضاف فيسكلوسكي: «لا توجد حالة طوارئ على الحدود تتطلب استخدام القوات المسلحة، نحن هنا للحصول على الأموال اللازمة للجيش، وليس للوفاء بوعد الحملة الانتخابية».
بدوره، قال القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي، كيفن ماكالينان، للمشرعين يوم الثلاثاء، إن طلباً إضافياً سيأتي للإدارة، لكنه لم يحدد مستوى التمويل.
وبيّن ماكالينان، الذي تولى منصب القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي بعد استقالة كيرستين نيلسن، في وقت سابق من هذا الشهر، أن الأموال التكميلية ستساعد في دفع تكاليف مرافق المهاجرين المؤقتة وشبه الدائمة حيث «تتلقى الأسر والأطفال رعاية طبية مناسبة، وفي الوقت المناسب الغذاء والمأوى المؤقت قبل نقله إلى مرافق أخرى».
وبحسب الإحصاءات الرسمية، ارتفع عدد عمليات اعتقال الأشخاص المخالفين على الحدود الذين يحاولون دخول الولايات المتحدة عبر الحدود الجنوبية إلى 92607 في مارس (آذار) الماضي، من 66884 الشهر السابق.
وفي سياق متصل، أوردت شبكة «سي إن إن» الأميركية خبر إجراء اختبارات الحمض النووي، حسب مصادرها. إذ أكد مسؤولان في وزارة الأمن الداخلي للشبكة أن الوزارة ستبدأ الأسبوع المقبل في برنامج اختبار الحمض النووي تجريبياً، وذلك للحصول على عينات للأطفال والعوائل العالقين في الحدود الأميركية الجنوبية مع المكسيك. وأفاد المسؤولان بأن الهدف من اختبار الحمض النووي هو تحديد ومقاضاة الأفراد الذين يستهدفون المهاجرين في الاتجار بهم، ولمعرفة هويات المجرمين وأصحاب السوابق، موضحين أن طريقة الاختبار ستتضمن مسحة الخد التي يمكنها في المتوسط تقديم نتائج دقيقة في نحو 90 دقيقة. وقالوا إن الحمض النووي السريع هو في الحقيقة الطريقة الوحيدة التي ستتمكن الإدارة الأميركية بها من تحديد هوية الأطفال الذين يتم المتاجرة بهم، حتى لو كانت التكلفة باهظة، «وذلك من أجل حماية هؤلاء الأطفال، ونعتقد أن التكلفة تستحق كل هذا العناء».
وبيّنوا أن البرنامج التجريبي سيستمر لمدة يومين إلى 3 أيام في موقعين على الحدود الجنوبية، وذلك لأن الحكومة الأميركية لا يمكنها احتجاز الأطفال المهاجرين لأكثر من 20 يوماً.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.