الاتحاد الأوروبي يتهم أميركا بنقض العهد جراء قانون كوبا

TT

الاتحاد الأوروبي يتهم أميركا بنقض العهد جراء قانون كوبا

اتهمت المفوضة الأوروبية للشؤون الخارجية، فيديريكا موغيريني، الولايات المتحدة بمخالفة القانون الدولي وانتهاك معاهدات مع الاتحاد الأوروبي، وذلك على خلفية الإجراءات القانونية الجديدة التي اعتمدتها أميركا ضد كوبا، «مما تسبب في توترات بلا داعٍ وقوض الثقة والقدرة على التنبؤ بمستقبل الشراكة بين أوروبا والولايات المتحدة»، حسبما صرحت موغيريني باسم الاتحاد الأوروبي أمس الخميس، وهددت باتخاذ إجراءات مضادة. وتشير موغيريني بذلك لتفعيل حكومة الرئيس الأميركي دونالد ترمب فقرة من القانون الذي يعرف بقانون «هِلمز بورتون»، والذي يعطي مواطني أميركا اعتباراً من 2 مايو (أيار) إمكانية مقاضاة الشركات الأجنبية التي تستخدم أملاكا تم انتزاعها من أصحابها في أعقاب ثورة 1959 في كوبا، ويخشى الاتحاد الأوروبي من تعرض شركات أوروبية لدعاوى قضائية جراء القانون. كما رأت موغيريني أن ذلك ينتهك أيضاً الاتفاقيتين المبرمتين بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عام 1997 وعام 1998.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».