العثور على ثعبان بثلاث عيون في شمال أستراليا

العثور على ثعبان بثلاث عيون في شمال أستراليا
TT

العثور على ثعبان بثلاث عيون في شمال أستراليا

العثور على ثعبان بثلاث عيون في شمال أستراليا

تم العثور على ثعبان بثلاث عيون، يطلق عليه اسم «مونتي بايثون»، في بلدة «هامتي دو» النائية، بولاية نورثرن تيريتوري في أستراليا.
وكان قد تم العثور على الثعبان الغريب، الذي يبلغ طوله نحو 40 سنتيمتراً، على طريق «أرنهيم» السريع، في أواخر مارس (آذار)، بجمجمة مشوهة وثلاث عيون؛ حيث توجد عين إضافية تخرج من منتصف رأسه.
وقال متحدث باسم إدارة «الأراضي الشمالية للمتنزهات والحياة البرية»، لوكالة الأنباء الألمانية، أمس الخميس، إن الإدارة سعت جاهدة من أجل إطعام الثعبان منذ اكتشافه على أيدي حراس الغابات، وقد نفق في الأسبوع الماضي.
وأوضحت الإدارة في بيان لها أن الثعبان كان صغيراً في السن، وقد تم العثور عليه على بعد نحو 40 كيلومتراً جنوب داروين، عاصمة الولاية.
وقالت السلطات إنه «قد تم الحصول على أشعة سينية لرأس الثعبان، كشفت أنه لم يكن هناك رأسان منفصلان للثعبان نفسه؛ بل يبدو أنها جمجمة واحدة بتجويف عين إضافي».
وقالت الإدارة إنه «شبه مؤكد أن العين الثالثة هي أمر طبيعي؛ لأن الزواحف المشوهة شائعة نسبياً».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.