العثور على ثعبان بثلاث عيون في شمال أستراليا

العثور على ثعبان بثلاث عيون في شمال أستراليا
TT

العثور على ثعبان بثلاث عيون في شمال أستراليا

العثور على ثعبان بثلاث عيون في شمال أستراليا

تم العثور على ثعبان بثلاث عيون، يطلق عليه اسم «مونتي بايثون»، في بلدة «هامتي دو» النائية، بولاية نورثرن تيريتوري في أستراليا.
وكان قد تم العثور على الثعبان الغريب، الذي يبلغ طوله نحو 40 سنتيمتراً، على طريق «أرنهيم» السريع، في أواخر مارس (آذار)، بجمجمة مشوهة وثلاث عيون؛ حيث توجد عين إضافية تخرج من منتصف رأسه.
وقال متحدث باسم إدارة «الأراضي الشمالية للمتنزهات والحياة البرية»، لوكالة الأنباء الألمانية، أمس الخميس، إن الإدارة سعت جاهدة من أجل إطعام الثعبان منذ اكتشافه على أيدي حراس الغابات، وقد نفق في الأسبوع الماضي.
وأوضحت الإدارة في بيان لها أن الثعبان كان صغيراً في السن، وقد تم العثور عليه على بعد نحو 40 كيلومتراً جنوب داروين، عاصمة الولاية.
وقالت السلطات إنه «قد تم الحصول على أشعة سينية لرأس الثعبان، كشفت أنه لم يكن هناك رأسان منفصلان للثعبان نفسه؛ بل يبدو أنها جمجمة واحدة بتجويف عين إضافي».
وقالت الإدارة إنه «شبه مؤكد أن العين الثالثة هي أمر طبيعي؛ لأن الزواحف المشوهة شائعة نسبياً».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».