أول دليل للهبوط على القمر قد يجلب 9 ملايين دولار في مزاد

أول دليل للهبوط على القمر قد يجلب 9 ملايين دولار في مزاد
TT

أول دليل للهبوط على القمر قد يجلب 9 ملايين دولار في مزاد

أول دليل للهبوط على القمر قد يجلب 9 ملايين دولار في مزاد

سيطرح الكتيب التفصيلي الذي استخدمه رائدا الفضاء الأميركيان نيل آرمسترونغ وباز أولدرين في رحلة الهبوط على سطح القمر في عام 1969 في مزاد في يوليو (تموز) وقد يجلب ما يصل إلى تسعة ملايين دولار، حسب ما قالته دار كريستيز للمزادات بنيويورك.
ويتناول الكتيب الخاص بمهمة (أبوللو 11) والمكون من 44 صفحة بالتفصيل كل إجراء استلزمه فصل الوحدة (إيجل) وإنزالها وربطها بوحدة القيادة عندما أصبح آرمسترونغ وأولدرين أول رجلين يسيران على سطح القمر.
وقالت كريستينا جيجر رئيسة قسم الكتب والمخطوطات في كريستيز لـ«رويترز»: «هذه تعليمات مفصلة تغطي كل تفاصيل رحلة المركبة إيجل... إنها سلسلة من التعليمات حول كل شيء من ارتداء الخوذة إلى فحص نظام الطاقة».
وإلى جانب البيانات الفنية، يحتوي الكتيب على رسومات ونحو 150 علامة (صح) وشروح كتبها آرمسترونغ وأولدين في وقت الرحلة.
ونظراً لعدم وجود تسجيل صوتي أو تسجيل فيديو لما حدث في قمرة القيادة في إيجل، يعتبر الدليل بمثابة شاهد فريد على تاريخ الفضاء.
كما أنه يضم أول ملاحظات يكتبها إنسان عن جرم سماوي آخر.
وذكرت دار كريستيز أن الكتيب باعه شخص كان قد اشتراه مناولدرين. وعادة ما يدفع هواة جمع التحف مبالغ ضخمة مقابل التذكارات المرتبطة باكتشاف الفضاء.
ففي عام 2017. باعت دار سوذبيز للمزادات حقيبة بسحَّاب استخدمها آرمسترونغ لجلب عينات من تراب القمر مقابل 1.8 مليون دولار. ووضعت دار كريستيز سعراً يتراوح بين سبعة وتسعة ملايين دولار للكتيب الذي سيعرض للجمهور في نيويورك من الثالث من مايو (أيار) إلى السابع عشر من الشهر نفسه ثم يبدأ جولة عالمية قبل عرضه للبيع يوم 18 يوليو (تموز).



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.