{الحراك} يعرض إعلاناً دستورياً على وقع {مليونية}

قادة الجيش السوداني يدرسون الاقتراح... واستجواب البشير في اتهامات بـ{تمويل الإرهاب}

حشود سودانية تطالب المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
حشود سودانية تطالب المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
TT

{الحراك} يعرض إعلاناً دستورياً على وقع {مليونية}

حشود سودانية تطالب المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
حشود سودانية تطالب المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)

قدمت «قوى الحرية والتغيير» التي تقود الحراك السوداني، إعلانا دستورياً يمثل رؤيتها لحكم الفترة الانتقالية، إلى المجلس العسكري الذي باشر بدوره دراسة الوثيقة.
وجاء هذا التطور على وقع حشد {مليوني} أمام وزارة الدفاع، للضغط من أجل الإسراع بنقل الحكم إلى المدنيين.
وقال عضو لجنة التفاوض ساطع أحمد الحاج، في مؤتمر صحافي في الخرطوم أمس، إن الوثيقة تقترح تشكيل مجلس سيادي «مشترك بين المدنيين والعسكريين»، بصلاحيات محدودة، وحكومة من 17 حقيبة، ومجلس تشريعي من 120 عضواً، بينهم 40% من النساء، وفترة انتقالية لا تتعدى 4 سنوات. وأضاف أن «الوثيقة لا تعطي السيطرة على القرار للقوات المسلحة»، مشيراً إلى أن {الصلاحيات الأمنية من اختصاص القوات المسلحة، على أن تكون القضايا المدنية من صلاحيات المدنيين}.
وأمر النائب العام السوداني، مساء أمس، باستجواب الرئيس المعزول عمر البشير في اتهامات بـ{غسل أموال وتمويل الإرهاب}. وقال النائب العام في بيان إن شخصيات كبيرة أخرى ستخضع للتحقيق في جرائم مالية.

المزيد...



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»