فيديو يوثق انهياراً أرضياً يبتلع عشرات المنازل في بوليفيا

الدمار الذي خلفه الانهيار الأرضي في لاباز (رويترز)
الدمار الذي خلفه الانهيار الأرضي في لاباز (رويترز)
TT

فيديو يوثق انهياراً أرضياً يبتلع عشرات المنازل في بوليفيا

الدمار الذي خلفه الانهيار الأرضي في لاباز (رويترز)
الدمار الذي خلفه الانهيار الأرضي في لاباز (رويترز)

دمر انهيار أرضي قوي عشرات المنازل في المدينة البوليفية لاباز، مما أدى إلى تشريد المئات من سكان المنطقة، بحسب تقرير نشره موقع شبكة «سي إن إن».
وتظهر لقطات الفيديو لحظة سقوط المنازل في باطن الأرض، وتبرز حالة الهلع التي عاشها السكان وهم يفرون من بيوتهم.
وتمكنت خدمات الطوارئ من إخلاء السكان قبل تدهور الوضع بشكل كبير في الشارع الذي تعرض للانهيار، مما حال دون وقوع إصابات، وفقاً للتقرير.
ومع ذلك، كان عمال الإنقاذ يبحثون عن شخص واحد مفقود، بحسب مسؤولين.
وقال المسؤولون إن 46 منزلاً انهارت بالكامل، وأصيب 18 منزلاً آخر بأضرار.

وأفاد عمدة المدينة، لويس ريفيلا، في مؤتمر صحافي لاحقاً، بأن 88 عائلة؛ أي ما مجموعه 380 فرداً، أُجبروا على الخروج من منازلهم وكانوا بحاجة إلى المساعدة.
وجاء الانهيار الأرضي بعد هطول أمطار غزيرة أول من أمس الثلاثاء، وأوضح ريفيلا أن الحي المتضرر يقع إلى جانب مكبّ نفايات سابق، مما ساهم أيضاً في حدوث الانهيار السريع.



البحر الأبيض المتوسط يسجّل موجات حر «قياسية» الشهر الفائت

سياح وسكان محليون يمارسون رياضة التجذيف عند شروق الشمس على البحر الأبيض المتوسط ​​في برشلونة بإسبانيا (رويترز)
سياح وسكان محليون يمارسون رياضة التجذيف عند شروق الشمس على البحر الأبيض المتوسط ​​في برشلونة بإسبانيا (رويترز)
TT

البحر الأبيض المتوسط يسجّل موجات حر «قياسية» الشهر الفائت

سياح وسكان محليون يمارسون رياضة التجذيف عند شروق الشمس على البحر الأبيض المتوسط ​​في برشلونة بإسبانيا (رويترز)
سياح وسكان محليون يمارسون رياضة التجذيف عند شروق الشمس على البحر الأبيض المتوسط ​​في برشلونة بإسبانيا (رويترز)

أعلنت منظمة «ميركاتور أوشن إنترناشونال»، الثلاثاء، أنّ البحر الأبيض المتوسط سجّل موجات حرّ هي الأعلى على الإطلاق خلال شهر يونيو (حزيران)؛ حيث أثرت موجات الحر البحرية، التي بلغت «شّدة قياسية» على 62 في المائة من مساحة سطح البحر.

ووصل متوسط درجة حرارة سطح هذا البحر شبه المغلق الذي ترتفع حرارته بشكل أسرع من بقية المحيطات، إلى 23.86 درجة مئوية في يونيو، متجاوزاً رقمه القياسي السابق في يونيو 2022 والذي بلغ 23.72 درجة مئوية، وفقاً لمنظمة «ميركاتور أوشن إنترناشونال» المشغّلة لخدمة كوبرنيكوس البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي.

وشهد حوض البحر الأبيض المتوسط بأكمله تقريباً (88 في المائة) درجات حرارة أعلى من المتوسط في يونيو، خصوصاً في النصف الغربي منه الذي شهد موجات حر بحرية «قياسية في شدّتها ومدّتها ونطاقها»، وفقاً لبيان صادر عن المنظمة.

وضمن هذه المسافة، تأثّر 62 في المائة من سطح البحر الأبيض المتوسط بموجات حر بحرية في يونيو 2025، فيما يشكّل «أكبر نطاق يتم تسجيله على الإطلاق»، وفق ميركاتور.

وقال عالم المحيطات سيمون فان جينيب، في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت، إنّ «شهر يونيو تميّز بوجود قبة حرارية فوق أوروبا، كان لها تأثير كبير على البحر الأبيض المتوسط مع غياب السحب والرياح وزيادة الإشعاع الشمسي».

ويمكن لموجات الحر البحرية أن تؤدي إلى تأجيج الأعاصير والزوابع، وتدهور النظم البيئية والتسبّب في وفيات جماعية للأنواع البحرية.

وكان النصف الأول من عام 2025 هو الأكثر حرارة على الإطلاق في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وتوقعت «ميركاتور» انخفاضاً كبيراً في موجات الحرارة البحرية في هذه المنطقة بحلول 12 يوليو (تموز)، وذلك بفضل الرياح التي من شأنها أن تساعد في تحسّن توزيع الحرارة وصولاً إلى الطبقات العميقة.

أما بالنسبة إلى المحيطات على المستوى العالمي، فقد شهدت هذه السنة ثالث شهر يونيو الأكثر حرارة، بعد شهري يونيو من عامَي 2023 و2024، وفقاً للمنظمة التي أشارت إلى أنّ متوسط حرارة السطح بلغ 20.75 درجة مئوية.

وتأثر خُمس مساحة محيطات العالم بموجات حر بحرية بلغت شدّة عالية في نهاية يونيو.

وتلعب المحيطات دوراً منظّماً للمناخ عبر امتصاص 90 في المائة من الحرارة الزائدة الناجمة عن الأنشطة البشرية.