واشنطن توقع صفقات صواريخ أميركية بأكثر من مليار دولار في 3 شهور

منذ الانسحاب من معاهدة «آي إن إف» النووية

صاروخ أميركي من طراز باتريوت (شركة رايثيون)
صاروخ أميركي من طراز باتريوت (شركة رايثيون)
TT

واشنطن توقع صفقات صواريخ أميركية بأكثر من مليار دولار في 3 شهور

صاروخ أميركي من طراز باتريوت (شركة رايثيون)
صاروخ أميركي من طراز باتريوت (شركة رايثيون)

وقعت واشنطن على صفقات صواريخ جديدة بقيمة أكثر من مليار دولار في الأشهر الثلاثة منذ أعلنت عن خططها للانسحاب من معاهدة نووية أساسية تعود إلى حقبة الحرب الباردة، وفق ما أفاد ناشطون في هذا المجال اليوم (الخميس).
وقالت بياتريس فين مديرة «الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية» إن «الانسحاب من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى (آي إن إف) أطلق شارة بدء حرب باردة جديدة».
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أن بلاده ستنسحب من المعاهدة التي أبرمت بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي عام 1987. وبدأت واشنطن، التي اتهمت روسيا بانتهاك المعاهدة عبر منظومة صواريخ جديدة، عملية الانسحاب الرسمي من الاتفاقية في فبراير (شباط) الماضي.
ورد الرئيس الروسي فلاديمير بويتن حينها بالقول إن موسكو ستنسحب كذلك من المعاهدة التي تعتبر حجر الأساس في ضبط التسلّح عالمياً.
وأفاد تقرير صادر عن «الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية» الحائزة على جائزة نوبل للسلام أن الحكومة الأميركية «تحركت لإعداد صفقات صواريخ لا تقل قيمتها عن مليار دولار» في غضون ثلاثة أشهر منذ إعلان ترمب في أكتوبر (تشرين الأول).
وسرد التقرير تفاصيل العقود الجديدة التي بلغت قيمتها أكثر من 1.1 مليار دولار مع ست شركات أميركية خصوصاً.
وكانت أكثر العقود من نصيب شركة «رايثيون» لأنظمة الدفاع، إذ حصلت على 44 صفقة جديدة تبلغ قيمتها نحو 537 مليون دولار.
وأوضح التقرير أن «لوكهيد مارتن» حصلت على 36 عقداً جديداً بقيمة 268 مليون دولار بينما حصلت «بوينغ» على أربعة عقود جديدة تبلغ قيمتها الإجمالية 245 مليون دولار.
وقالت فين في بيان إن «على الكونغرس فتح تحقيق في الضغط الذي تمارسه كل من (بوينغ) و(لوكهيد مارتن) و(رايثيون) التي حصلت جميعها على حصة الأسد من هذه العقود».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.