تدشين مقر الاتحاد السعودي للمنطاد رسمياً في العلا

تعيين المهندس عمرو المدني رئيساً للاتحاد

المناطيد في سماء العلا بعد التدشين الرسمي للاتحاد (الشرق الأوسط)
المناطيد في سماء العلا بعد التدشين الرسمي للاتحاد (الشرق الأوسط)
TT

تدشين مقر الاتحاد السعودي للمنطاد رسمياً في العلا

المناطيد في سماء العلا بعد التدشين الرسمي للاتحاد (الشرق الأوسط)
المناطيد في سماء العلا بعد التدشين الرسمي للاتحاد (الشرق الأوسط)

يتم تدشين مقر الاتحاد السعودي للمنطاد في العلا اليوم (الخميس)، رسمياً بإطلاق مجموعة من المناطيد يقودها طيارون من جميع أنحاء العالم في سماء العلا. ويهدف الاتحاد السعودي للمنطاد إلى تطوير رياضة المناطيد بجميع أشكالها في المملكة، سواء ذات المحركات أو تلك التي تعتمد على الرياح في الملاحة، وما تقدمه لروادها من الترفيه والمغامرة والمنافسة.
ويأتي تدشين المقر للاتحاد في العلا بعد نجاح مهرجان المناطيد الذي تم تنظيمه ضمن فعاليات موسم شتاء طنطورة الأول 2018 - 2019 في العلا، والذي زين فيه نحو 100 منطاد سماء العلا بألوان المناطيد الزاهية، وذلك في الفترة من 31 يناير (كانون الثاني) الماضي، إلى 9 فبراير (شباط) 2019م.
ومثل مهرجان المناطيد الخطوة الأولى في تعريف العالم بجمال الطبيعة في العلا، ومقوماتها الغنية كوجهة مشوقة لرياضة المناطيد. وعلى مدى 10 أسابيع متتالية، قدمت العلا نموذجاً لما يمكن أن تكون عليه سياحة المغامرات في المنطقة، بالإضافة إلى أفضل عروضها السياحية والثقافية والتراثية والترفيهية، فضلاً عن الضيافة الأصيلة للمنطقة وأنشطة المغامرات المثيرة.
وقال عمرو المدني، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا ورئيس الاتحاد السعودي للمنطاد: «رياضة المناطيد تعتبر النشاط الأمثل الذي يتماشى مع طبيعة استثنائية تتسم بالسلام والصفاء والهدوء مثل طبيعة العلا الخلابة. ويعكس تدشين مقر الاتحاد السعودي للمنطاد في محافظة العلا سعينا لدعم وتطوير هذه الهواية المشوقة في المملكة. ويتولى الاتحاد مهمة تطوير صناعة رياضة المناطيد بجميع أشكالها في السعودية، كما نتطلع إلى توفير منصة حيوية لتجارب مثيرة لعشاق المغامرات والزوار من جميع الشرائح للاستمتاع بالتحليق في سماء المملكة».
وأضاف المدني، أن تدشين مقر الاتحاد السعودي للمنطاد في العلا سيعود بمنافع كثيرة على المجتمع المحلي للمحافظة، والذي سيسهم بدوره في خلق فرص عمل جديدة مباشرة وغير مباشرة، وسيكون حافزاً للاستثمار في المجتمع، مما سيتيح للمجتمع المحلي الاستفادة من فرص عمل جديدة ومجزية في عالم سياحة المغامرات، بينما يشاركون تراث العلا الغني مع العالم. وسيعمل الاتحاد السعودي للمنطاد بالشراكة مع اللجنة الأولمبية العربية السعودية والهيئة الملكية لمحافظة العلا لتطوير البنية التحتية اللازمة لدعم مجتمع المناطيد لجذب عشاق المغامرات من داخل المملكة وخارجها.



تامر حسني ورامي صبري يخطفان الاهتمام في «فعلاً ما بيتنسيش»

المُلصق الترويجي للأغنية (حساب تامر حسني بفيسبوك)
المُلصق الترويجي للأغنية (حساب تامر حسني بفيسبوك)
TT

تامر حسني ورامي صبري يخطفان الاهتمام في «فعلاً ما بيتنسيش»

المُلصق الترويجي للأغنية (حساب تامر حسني بفيسبوك)
المُلصق الترويجي للأغنية (حساب تامر حسني بفيسبوك)

تصدّرت أغنية «فعلاً ما بيتنسيش» التي جمعت تامر حسني ورامي صبري في «ديو غنائي» للمرة الأولى في مشوارهما، «تريند» موقع «يوتيوب»؛ وخطفت الأغنية الاهتمام مُحقّقة مشاهدات تجاوزت 600 ألف مشاهدة بعد طرحها بساعات. وهي من كلمات عمرو تيام، وألحان شادي حسن. ويدور الكليب الغنائي الذي أخرجه تامر حسني حول علاقات الحب والهجر والندم.

وتعليقاً على فكرة «الديوهات الغنائية» ومدى نجاحها مقارنة بالأغنيات المنفردة، قال الشاعر المصري صلاح عطية إن «فكرة الديو الغنائي بشكلٍ عام جيدة وتلقى تجاوباً من الجمهور حين يكون الموضوع جيداً ومُقدماً بشكل مختلف».

تامر حسني ورامي صبري في لقطة من كليب «فعلاً ما بيتنسيش» (يوتيوب)

ويؤكد عطية أن «الديو» ينتشر أولاً بنجومية مطربيه وجماهريته، ومن ثَمّ جودة العمل. وفي ديو «فعلاً ما بيتنسيش» للنجمين تامر ورامي، قُدّم العمل بشكل يُناسب إمكاناتهما الصّوتية ونجوميتهما، كما أنه خطوة جيدة وستكون حافزاً لغيرهما من النجوم لتقديم أعمالٍ مشابهة.

وشارك تامر حسني فيديوهات كثيرة لتفاعل الجمهور مع ديو «فعلاً ما بيتنسيش»، عبر حسابه الرسمي في موقع «فيسبوك»، وكتب تعليقاً عبر خاصية «ستوري» لأحد متابعيه بعد إشادته بالديو جاء فيه: «منذ 10 أشهرٍ وأنا أعمل وأفكر مع رامي لتقديم عملٍ يليق بالجماهير الغالية السَّمّيعة».

رامي صبري في لقطة من الكليب (يوتيوب)

وبعيداً عن الإصدارات الغنائية، ينتظر تامر حسني عرض أحدث أعماله السينمائية «ري ستارت». وبدأ حسني مشواره الفني مطلع الألفية الجديدة، وقدّم بطولة أفلام سينمائية عدّة، من بينها «سيد العاطفي» و«عمر وسلمى» و«كابتن هيما» و«نور عيني» و«البدلة» و«الفلوس» و«مش أنا» و«بحبك» و«تاج».

«ولأن الديو وغيره من الألوان مثل (الموشّحات والدور والقصيدة)، لم يعد لها في السنوات الأخيرة وجود لافت على الساحة، فإنه عندما يقدّم أحد النجوم عملاً حقيقياً وصادقاً فإنه يلمس الوتر عند الجمهور ويحقّق النجاح، وهذا ما فعله تامر ورامي»، وفق أحمد السماحي، الناقد الفني المصري.

وتابع السماحي، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «ديو (فعلاً ما بيتنسيش) عملٌ مناسبٌ للأجواء الشتوية، ويتضمّن كلمات هادفة وموضوعاً مهماً مثل (عدم تقدير الحبيب) والندم على ذلك». كما أشاد السماحي بأداء رامي وتامر في الكليب، خصوصاً أن قصته يعاني منها شباب كثر، وظهورهما معاً أظهر فكرة المعاناة في بعض العلاقات العاطفية.

تامر حسني (حسابه في فيسبوك)

لم يكن ديو رامي وتامر الأول في مسيرة الأخير، فقد شارك خلال مشواره في أعمالٍ غنائية مع عدد من الفنانين، من بينهم شيرين عبد الوهاب وعلاء عبد الخالق وكريم محسن والشاب خالد وأحمد شيبة ومصطفى حجاج وبهاء سلطان وغيرهم.

في حين بدأ رامي صبري مشواره بالتلحين، وقدّم بعد ذلك أغنيات خاصة به، من بينها «حياتي مش تمام»، و«لما بيوحشني»، و«أنتي جنان»، و«بحكي عليكي»، و«غريب الحب». وقبل يومين، شارك صبري في حفلٍ غنائيٍّ على مسرح «أبو بكر سالم»، جمعه بالفنانة اللبنانية نانسي عجرم ضمن فعاليات «موسم الرياض».

من جانبها، نوّهت الدكتورة ياسمين فراج، أستاذة النقد الموسيقيّ في أكاديمية الفنون، بأنه لا يمكننا إطلاق مصطلح «ديو غنائي» على أغنية «فعلاً ما بيتنسيش» التي جمعت رامي وتامر، فهي أغنية تصلح لمطرب واحد، مشيرة إلى أن «الديو له معايير أخرى تبدأ من النّص الشعري الذي يتضمّن السؤال والجواب والحوار».

ولفتت ياسمين فراج، في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «مشاركة نجمين من الجيل نفسه في أغنية، تُوحي بالترابط بينهما، ووجودهما على الساحة له مردودٌ إيجابي جاذبٌ للناس نظراً لجماهيريتهما التي رفعت من أسهم الأغنية سريعاً».

تامر حسني ورامي صبري في لقطة من كليب الأغنية (يوتيوب)

ووفق عطية، فإن «فكرة الديوهات قُدّمت منذ زمن طويل وجمعت نجوماً، من بينهم محمد فوزي وليلى مراد في أغنية «شحّات الغرام»، وفريد الأطرش وشادية في أغنية «يا سلام على حبي وحبك»، وحتى في تسعينات القرن الماضي، قدّم الفنان حميد الشاعري كثيراً من الديوهات أشهرها «عيني» مع هشام عباس، و«بتكلم جد» مع سيمون.

وأفاد عطية بأن هناك ديوهات حققت نجاحاً لافتاً من بينها أغنية «مين حبيبي أنا» التي جمعت وائل كفوري ونوال الزغبي، و«غمّض عينيك» لمجد القاسم ومي كساب، حتى في نوعية المهرجانات شارك عمر كمال وحسن شاكوش في أغنية «بنت الجيران».