ضابط سابق في الـ«سي آي إيه» يقرّ بالتجسس لصالح الصين

ضابط الــ«سي آي إيه» السابق جيري شون شينغ لي (أ.ب)
ضابط الــ«سي آي إيه» السابق جيري شون شينغ لي (أ.ب)
TT

ضابط سابق في الـ«سي آي إيه» يقرّ بالتجسس لصالح الصين

ضابط الــ«سي آي إيه» السابق جيري شون شينغ لي (أ.ب)
ضابط الــ«سي آي إيه» السابق جيري شون شينغ لي (أ.ب)

أعلنت وزارة العدل الأميركية أن ضابطاً سابقاً في وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه» قد يقضي بقية حياته خلف القضبان بعد أن أقرّ أمس (الأربعاء) بذنبه بالتجسّس لصالح الصين.
واعتقل جيري شون شينغ لي البالغ 54 عاماً في يناير (كانون الثاني) 2018 للاشتباه بتزويده الصين معلومات عن شبكة عملاء أميركيين تمكّنت بكين من تفكيكها بين عامي 2010 و2012.
وأقرّ لي أمام قاضي محكمة في المقاطعة الشرقية لفيرجينيا بالتآمر لتزويد الصين بمعلومات متعلقة بالدفاع الوطني، وفق بيان وزارة العدل.
وترك لي عمله كضابط في وكالة الاستخبارات المركزية عام 2007 وانتقل إلى هونغ كونغ، وفي أبريل (نيسان) 2010 حدث اتصال بينه وبين ضابطي استخبارات صينيين، بحسب وزارة العدل.
وتابعت الوزارة أنّ الاستخبارات الصينية عرضت عليه مبلغ 100 ألف دولار مقابل معلومات والاعتناء به «مدى الحياة» مقابل تعاونه. وأضافت أنّه في مايو (أيار) 2010 أنشأ لي وثيقة على حاسوبه تصف أين تكلّف وكالة الاستخبارات المركزية ضباطها بمهمّات «ومواقعهم والإطار الزمني لعمليات حساسة للوكالة». وقالت إنّ مكتب التحقيقات الفيدرالي ضبط أيضاً مذكرات مكتوبة بخط يد لي ومتعلّقة بعمله في الـ«سي آي إيه».
وتتضمّن هذه المذكرات من بين أشياء أخرى معلومات استخبارية قام بتزويدها عملاء للوكالة وأسماء حقيقة لعملاء وأماكن لقاءات متعلّقة بعمليات أمنية وأرقام هواتف ومعلومات حول منشآت سرية، كما أفادت وزارة العدل.
وأوضح جون براون مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي لمكافحة التجسّس، أنّ هناك «تداعيات خطيرة» لما أقدم عليه لي. وأضاف أنّ «لي عرّض أمننا القومي للخطر بمساعدته لحكومة أجنبية عن عمد، كما هدّد سلامة أشخاص أبرياء وأمنهم الشخصي، وبالأخصّ العديد من زملائه السابقين في الاستخبارات».
واعتبر كريستوفر راي مدير الـ«إف بي آي» أنّ الصين تشكّل أخطر تهديد استخباري على الولايات المتحدة. وقال في خطاب أمام مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن إنّ الصين تشكّل تهديداً للمصالح الأميركية «متعدّد الصعد».
ويتوقّع أن يصدر الحكم بحق لي في 23 أغسطس (آب)، وهو يواجه عقوبة تصل إلى السجن لمدى الحياة.



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.