أتليتكو يختبر قدراته أمام الوافد «إيبار» تأهبا لديربي «13 سبتمبر»

بلباو يلتقي ليفانتي.. والريـال وبرشلونة ضيفان على سوسييداد وفيا ريـال غدا

أجواء مرحة بين لاعبي برشلونة في مركز تدريبات الفريق (أ.ف.ب)  -  الفرنسي غريزمان والإسباني خوان توريس أثناء تدريبات أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)
أجواء مرحة بين لاعبي برشلونة في مركز تدريبات الفريق (أ.ف.ب) - الفرنسي غريزمان والإسباني خوان توريس أثناء تدريبات أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)
TT

أتليتكو يختبر قدراته أمام الوافد «إيبار» تأهبا لديربي «13 سبتمبر»

أجواء مرحة بين لاعبي برشلونة في مركز تدريبات الفريق (أ.ف.ب)  -  الفرنسي غريزمان والإسباني خوان توريس أثناء تدريبات أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)
أجواء مرحة بين لاعبي برشلونة في مركز تدريبات الفريق (أ.ف.ب) - الفرنسي غريزمان والإسباني خوان توريس أثناء تدريبات أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيكون أتليتكو مدريد حامل اللقب أمام فرصة التعويض عندما يخوض اليوم السبت اختبارا سهلا أمام الوافد الجديد إيبار، فيما يسعى كل من غريميه ريـال مدريد وبرشلونة إلى تأكيد بدايتهما الجيدة عندما يحلان غدا الأحد ضيفين على فيا ريـال وريـال سوسييداد على التوالي، في المرحلة الثانية من الدوري الإسباني لكرة القدم.
على ملعب «فيسنتي كالديرون»، يخوض أتليتكو مدريد اختبارا تحضيريا هاما استعدادا لمواجهة جاره اللدود ريـال مدريد في المرحلة الثالثة التي تقام بعد أسبوعين بسبب انطلاق التصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا 2016، وذلك عندما يستضيف الوافد الجديد إيبار، الذي كان استهل مغامرته الأولى في دوري الأضواء بالفوز على ضيفه ريـال سوسييداد.
ويأمل أتليتكو أن يعوض بدايته المتعثرة، حيث استهل حملة الدفاع عن لقبه بتعادل مخيب على ملعب مضيفه رايو فايكانو صفر - صفر في مباراة خاضها دون مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني، الذي أوقف من قبل الاتحاد المحلي للعبة ثماني مباريات عقابا له على ما بدر منه تجاه حكام مباراة إياب الكأس السوبر بين فريقه وغريمه التقليدي ريـال مدريد (1 - صفر).
وطرد سيميوني بين شوطي مباراة الإياب على ملعب فيسنتي كالديرون بعد احتجاجه على قرارات الحكم لدى الحكم الرابع، ثم دفع رأس الأخير بيده وغادر الملعب وهو يصفق مستهزئا بقرار الحكم الرئيسي.
وفي غيابه عن أولى المباريات الثماني، تولى مساعده جرمان بورغوس المهمة بدلا منه على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين في مباراة كانت الأفضلية فيها واضحة لوصيف بطل دوري أبطال أوروبا للموسم الماضي لكنه لم يتمكن من ترجمتها إلى أهداف، ليبدأ موسمه وهو يقبع في المركز الثاني عشر.
ويجدد أتليتكو الموعد مع إيبار الذي كان رفيق الدرب في موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002 في دوري الدرجة الثانية حين خرج «روخيبلانكوس» فائزا مرتين من أصل أربع مباريات بينهما مقابل هزيمة وتعادل.
ويأمل سيميوني الذي قاد الفريق إلى اللقب الأولى له في الدوري منذ 1996 وإلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 1974 قبل أن يخسر أمام جاره ريـال (1 - 4 بعد التمديد) والذي عزز صفوف فريقه بضم الكرواتي ماريو ماندزوكيتش والفرنسي أنطوان غريزمان والأرجنتيني كريستيان إنسالدي والمكسيكي راوول خيمينيز وخيسوس غاميز والحارسين ميغيل مويا والسلوفيني يان أوبلاك، - يأمل أن يكون لاعبوه قد حصلوا على الراحة المطلوبة بعد اضطرارهم لخوض ثلاث مباريات في غضون أسبوع.
«في الشوط الثاني لعبوا أفضل منا».. هذا ما قاله سيميوني عن مباراة المرحلة الأولى ضد فايكانو، مضيفا: «كان من الطبيعي بعد المجهود الذي قمنا به في مباراتي الثلاثاء والجمعة (في الكأس السوبر ضد ريـال) أن يشعر الفريق بالإرهاق بعض الشيء».
ومن جهته، لم يكن الفوز الذي حققه ريـال مدريد على ضيفه قرطبة (2 - صفر)، العائد إلى دوري الأضواء للمرة الأولى منذ موسم 1971 - 1972، سهلا على الإطلاق، إذ انتظر حتى الدقيقة الأخيرة لكي يضمن النقاط الثلاث على أرضه وبين جماهيره وذلك بفضل نجمه كريستيانو رونالدو الذي أشركه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أساسيا بعد أن دخل في الشوط الثاني ضد أتليتكو.
ولعب رونالدو في المقدمة إلى جانب الويلزي غاريث بايل والفرنسي كريم بنزيمة وبمؤازرة الوافدين الجديدين الألماني توني كروس والكولومبي خاميس رودريغيز، اللذين سجلا بدايتهما في الدوري الإسباني.
كما أشرك المدرب الإيطالي الحارس إيكر كاسياس أساسيا، معلنا عن نيته الاعتماد عليه هذا الموسم رغم التعاقد مع الكوستاريكي كايلور نافاس، وذلك بعدما أمضى «سان إيكر» الموسم الماضي على مقاعد الاحتياط في مباريات الدوري لمصلحة دييغو لوبيز المنتقل إلى ميلان الإيطالي.
وتحدث أنشيلوتي أيضا عن عامل الإرهاق في المباراة ضد قرطبة، مضيفا: «منذ 12 الشهر الحالي ونحن نلعب مباراة كل ثلاثة أيام وهذه ليست بالفترة السهلة من الموسم للقيام بأمر من هذا النوع (في إشارة إلى عدم وصول اللاعبين إلى قمة لياقتهم البدنية. عانينا بعض الشيء لكننا سيطرنا على المباراة..».
ويأمل ريـال أن يكرر نتيجة مباراته الأخيرة مع سوسييداد عندما اكتسحه على أرضه وبين جماهيره برباعية نظيفة، مؤكدا بذلك تفوقه التام على منافسه الذي لم يذق طعم الفوز على النادي الملكي منذ 23 مايو (أيار) 2004 (4 - 1 في سانتياغو برنابيو)
ويمكن القول إن برشلونة كان الأكثر إقناعا في المرحلة الافتتاحية بين الثلاثي الكبير بعد فوزه على التشي 3 - صفر بفضل ثنائية من نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، وذلك في مباراته الرسمية الأولى بقيادة لاعب وسطه السابق لويس إنريكي.
لكن النادي الكتالوني يخوض اختبارا صعبا غدا الأحد على ملعب «إل مادريغال» الخاص بفيا ريـال، خصوصا أن الأخير استهل موسمه بالفوز على ليفانتي 2 - صفر خارج قواعده.
ويعول برشلونة الذي عزز صفوفه في الساعات الأخيرة بالجناح البرازيلي الأيمن في ساو باولو دوغلاس بيريرا بعقد لمدة 5 سنوات لقاء 4 ملايين دولار، على سجله المميز بمواجهة «الغواصة الصفراء» إذ لم يذق طعم الهزيمة أمامه في المواجهات العشر الأخيرة بينهما (آخر هزيمة في مارس (آذار) 2008 1 - 2 في كامب نو).
وسيكون فيا ريـال الاختبار الأولى الصعب لرجال إنريكي الذي يحلون ضيوفا في المرحلة الثالثة على أتلتيك بلباو المنتشي من بلوغه دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 16 عاما بفوزه في الدور الفاصل على نابولي الإيطالي 4 - 2 بمجموع مباراتي الذهاب.
ويحتفل النادي الباسكي بهذا الإنجاز اليوم السبت بمواجهة ليفانتي، كما سيلعب قرطبة مع سلتا فيغو، وإسبانيول مع إشبيلية، على أن يلتقي غدا الأحد التشي مع غرناطة.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».