الفشل ممنوع على أليغري في يوفنتوس

يبدأ مسيرته الجديدة بعد مشوار سيئ انتهى بسقوطه في ميلان

مهمة صعبة أمام أليغري للمحافظة على مسيرة يوفنتوس الناجحة مع كونتي (رويترز)
مهمة صعبة أمام أليغري للمحافظة على مسيرة يوفنتوس الناجحة مع كونتي (رويترز)
TT

الفشل ممنوع على أليغري في يوفنتوس

مهمة صعبة أمام أليغري للمحافظة على مسيرة يوفنتوس الناجحة مع كونتي (رويترز)
مهمة صعبة أمام أليغري للمحافظة على مسيرة يوفنتوس الناجحة مع كونتي (رويترز)

وراءه أسباب خارج سيطرته. وأقيل أليغري في منتصف الموسم الماضي بعد الهزيمة 4-3 أمام ساسولو الوافد الجديد في ليلة ممطرة من يناير (كانون الثاني) التي دفعت بالفريق للمركز الـ11 في الدوري بـ5 انتصارات فقط في 19 مباراة.
لكن أليغري لا يتحمل المسؤولية عما حدث بعدما شاهد بيع أهم اللاعبين، وبينهم تياغو سيلفا وزلاتان إبراهيموفيتش خلال 18 شهرا. وكان المدرب البالغ من العمر 47 سنة يسبح ضد التيار في ميلان، النادي العريق الذي نال منه الواقع المتقشف في كرة القدم الإيطالية. الآن يجد أليغري نفسه في ناد يسير في اتجاه مختلف عما كان في ميلان. وبينما يتوارى ميلان في استاد سان سيرو المملوك لجهات كثيرة فإن يوفنتوس هو النادي الوحيد في دوري الدرجة الأولى الإيطالي الذي يملك استاده الخاص والفريق الوحيد الذي يملأ مشجعوه المدرجات في كل مباراة.
وقبل أيام قليلة من إغلاق فترة الانتقالات الصيفية نجح يوفنتوس في الاحتفاظ بجميع لاعبيه الكبار، وبينهم بيرلو ولاعبا الوسط أرتورو فيدال وبول بوغبا، وثنائي الهجوم كارلوس تيفيز وفرناندو يورينتي.
ويدرك أليغري أنه لا يوجد أعذار هذه المرة رغم أنه لن يكون من السهل بالنسبة له مواصلة مشوار يوفنتوس الرائع. وسيكون من الصعب تعويض رحيل كونتي، وأوضح بجلاء الموسم الماضي أنه شعر وكأن يوفنتوس قد وصل للذروة بالفوز بالدوري والحصول على 102 نقطة، وهو رقم قياسي.
ويرى الكثيرون أن السبب الرئيس وراء قرار كونتي المفاجئ يكمن في عدم رغبة مسؤولي النادي الإيطالي في إبرام صفقات من العيار الثقيل هذا الموسم.
ويبدو روما ونابولي وفيورنتنيا منافسين خطرين، وقد يشعر يوفنتوس بصعوبة الموقف من دون كونتي. لكن كلاوديو ماركيسيو، لاعب وسط يوفنتوس، قال إن رحيل كونتي قد يمثل نقطة تحول للفريق الذي مل لاعبوه «خطب التقريع» في غرفة تغيير الملابس.
وقال لصحيفة «غازيتا ديلو سبورت»: «الأمر يعود لنا لنظهر ذلك.. بعد ثلاث سنوات مع كونتي لا نزال نستطيع العمل من دون صراخه». وأضاف: «أصبحنا أفضل في هذه السنوات الثلاث وورث أليغري تشكيلة قطعت مشوارا طويلا. أليغري هادئ ولديه شخصيته الخاصة، لكن هذا لا يعني أن نعمل بشكل أقل». وتابع: «الفوز يزداد صعوبة كل عام، لكن وصول مدرب جديد منحنا الكثير من الدوافع. من الخطأ الحديث عن نهاية حقبة. هدفنا هو تحسين ما فشلنا فيه من قبل، وأليغري هو المدرب المناسب لإعادة انطلاقنا من جديد». وبدأ أليغري مسيرته التدريبية عام 2003، وحصل على جائزتين، حيث كانت الأولى عندما كان يتولى تدريب فريق كالياري، في تجربته الأولى بدوري الدرجة الأولى، بينما كانت الثانية عندما كان مدربا لميلان. وحاول جون إيلكان، أحد ورثة عائلة أنييلي التي تسيطر على نادي يوفنتوس، أن يرفع من قيمة أليغري في أعين جماهير الفريق، حيث قال إن المدرب الإيطالي كان مرتبطا بالنادي منذ أن كان صبيا. وكان التعاقد مع أليغري بمثابة مفاجأة أخرى لجماهير يوفنتوس، خاصة عقب النتائج المخيبة التي حققها فريقه السابق ميلان في الموسم الماضي تحت قيادته، وقال إيلكان إن «أليغري كان دائما أحد المحبين ليوفنتوس، وأخبرني بأن لديه صورة تجمعه بـ(ميشال) بلاتيني في غرفته».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».