اللحوم الأسترالية تحظى بثقة وقبول المستهلكين في الشرق الأوسط

TT

اللحوم الأسترالية تحظى بثقة وقبول المستهلكين في الشرق الأوسط

> وفقاً لدراسات استقصائية أجريت مؤخراً في منطقة الشرق الأوسط والأسواق الدولية الرئيسية الأخرى، يُثمن مستهلكو اللحوم الحمراء النضارة العالية والجودة الفائقة للحوم الأسترالية، فضلاً عن مذاقها الشهي واللذيذ.
ولذلك؛ فليس من المستغرب أن يتصور المستهلكون العاديون للحوم المستوردة أن الحصول على اللحوم من أماكن بعيدة يمكن أن يؤثر على نضارتها وجودتها، إلا إنه، ووفقاً لهيئة اللحوم والماشية الأستراليةـ (MLA)، فإن ذلك ليس صحيحاً تماماً. وفي معرض رده على سؤال في أحد المؤتمرات الصحافية حول هذا الموضوع، قال نيك ميرا؛ مدير الأعمال الدولية بهيئة اللحوم والماشية الأسترالية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «تضمن أحدث التقنيات في أستراليا لتعبئة لحوم الحملان والأبقار الأسترالية، أن تكون طازجة ومبردة إلى درجات حرارة منخفضة جداً وتوصيلها إلى محال السوبر ماركت في الشرق الأوسط في غضون أيام قليلة، وهي لا تزال طازجة كما كانت في يوم تعبئتها».
ويتم اتخاذ تدابير صارمة في جميع مراحل سلسلة التوريد؛ بما في ذلك التصدير، حيث تصادق الحكومة الأسترالية على العملية في كل خطوة. ويتم تحميل كراتين اللحوم في حاويات مبردة بدرجات حرارة منخفضة للغاية، ويتم تفتيشها وختمها تحت إشراف الحكومة الأسترالية، ولا تتم إعادة فتح الحاوية لحين وصولها إلى وجهتها.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.