موجز أخبار

TT

موجز أخبار

استئناف الرحلات للكوريين الجنوبيين إلى قرية الهدنة
سيول - «الشرق الأوسط»: استؤنفت الرحلات الميدانية للمواطنين الكوريين الجنوبيين إلى الجزء الجنوبي من قرية الهدنة الحدودية «بان مون جوم»، طبقاً لما ذكرته شبكة «كيه بي إس وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية. وبذلك، يمكن للموطنين زيارة المواقع التي جرت فيها محادثات القمة الكورية الأولى يوم 27 من شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي. ويضم برنامج الرحلات الميدانية الجسر الذي سار عليه الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي إن مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، وموقع الشجرة التذكارية، التي غرسها الزعيمان معاً. وكان من المخطط أن يسمح لزائري قرية الهدنة بزيارة الجزأين الجنوبي والشمالي من المنطقة الأمنية المشتركة دون أي قيود، لكن لم يتم بعد التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن بين الكوريتين.

ألمانيا تتعهد بمزيد من الدعم لعملية السلام في كولومبيا
بوغوتا - «الشرق الأوسط»: تعهد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس لكولومبيا بمزيد من الدعم لعملية السلام السارية منذ عام 2016 عقب عقود من الحرب الأهلية. وأعلن ماس خلال زيارته للعاصمة الكولومبية بوغوتا زيادة المساعدات الخاصة بعملية إعادة إدماج المتمردين السابقين في المجتمع. وقال ماس عقب لقائه نظيره الكولومبي كارلوس هولمس تروجيلو والرئيس الكولومبي إيفان دوكي، إن بلاده تقف «بشدة بجانب كولومبيا» في هذه العملية. يُذكر أن الحكومة الكولومبية أنهت الحرب الأهلية مع تنظيم «قوات كولومبيا المسلحة الثورية» (فارك) نهاية عام 2016، وقد أودت هذه الحرب بحياة نحو 220 ألف شخص، وتسببت في نزوح ملايين آخرين. وفي المقابل، لا تزال ميليشيات «جيش التحرير الوطني» الماركسي - اللينيني نشطة، حيث تستمر الميليشيات، التي تضم نحو 1500 مقاتل، في شن هجمات شرقي كولومبيا على وجه الخصوص واحتجاز رهائن.

أكاديمية الفنون الألمانية تدعم وحدة أوروبا
برلين - «الشرق الأوسط»: يسعى أعضاء أكاديمية الفنون بالعاصمة الألمانية برلين إلى دعم أوروبا بعمل غير معتاد، حيث يعتزم أكثر من 50 عضواً بالأكاديمية تدوين عبارات مؤيدة لأوروبا وعرضها على الواجهة الزجاجية لمبنى الأكاديمية الواقعة في باريزر بلاتس (ساحة باريس) بقلب العاصمة الألمانية. الفنان والناشط الصيني الشهير آي ويوي يندرج ضمن الفنانين الشهيرين المشاركين في الحركة. وكانت رئيسة الأكاديمية المشاركة في الحركة يانينه ميرابفل دعت مجتمع الفن في العالم للمشاركة في الحركة، وقالت: «يجب الحفاظ على التحالف الرائع لـ28 دولة أوروبية وحمايته. وفي الوقت ذاته إننا نعمل لأجل إرساء قارة منفتحة، لأجل أوروبا اجتماعية وعادلة».
وتساءل الفنان الصيني الشهير آي ويوي: «ما هي أوروبا؟... هل يمكن أن تكون أوروبا دون قيم أوروبية؟ دون التمسك بهذه القيم الأساسية لن يكون هناك أوروبا».



إردوغان يعلن عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

إردوغان يعلن عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.