«تسريبات هواوي» تطيح وزير الدفاع البريطاني

كلفت امرأة بخلافته للمرة الأولى في تاريخ البلاد

ويليامسون وخليفته موردونت في صورة أرشيفية (أ.ف.ب)
ويليامسون وخليفته موردونت في صورة أرشيفية (أ.ف.ب)
TT

«تسريبات هواوي» تطيح وزير الدفاع البريطاني

ويليامسون وخليفته موردونت في صورة أرشيفية (أ.ف.ب)
ويليامسون وخليفته موردونت في صورة أرشيفية (أ.ف.ب)

أطاحت تسريبات تتعلق بقرار السماح لشركة {هواوي} الصينية بالمشاركة في تجهيز شبكة اتصالات الجيل الخامس في بريطانيا، بوزير الدفاع غافين ويليامسون.
وأعلنت رئاسة الحكومة البريطانية، مساء اليوم (الأربعاء)، أن رئيس الوزراء تيريزا ماي أقالت وزير الدفاع بسبب تورطه في التسريب {وسلوكه في ما يتعلق بتحقيق في ظروف الكشف غير المصرح به عن معلومات من اجتماع لمجلس الأمن القومي}.
وقالت في بيان إن ماي {طلبت من ويليامسون مغادرة الحكومة بعد أن فقدت الثقة في قدرته على تحمل مسؤولياته كوزير دفاع وعضو في الحكومة}. وأضافت أنها {تبلغت تصرفات الوزير} في ختام تحقيق جرى حول هذه التسريبات. ورفض ويليامسون الاستقالة، معتبراً أنها إقرار بالاتهامات التي يرفضها.
وكشفت التسريبات التي نشرتها صحيفة {تليغراف} قبل أيام، قرار إشراك {هواوي} في شبكة الجيل الخامس، و{التحذيرات} التي أبدتها جهات حكومية وأمنية من تبعات القرار، خلال اجتماع مغلق لماي مع عدد من وزراء الحكومة ومسؤولي أجهزة الاستخبارات والأمن.
وكلفت ماي وزيرة التعاون الدولي بيني موردونت بأن تخلف ويليامسون، لتصبح أول وزيرة دفاع في تاريخ البلاد.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).