دبلوماسيون كنديون وروس يتبادلون التغريدات اللاذعة على «تويتر»

بعد نشر بعثة في مقر «ناتو» دليلا ساخرا لإرشاد الجنود الروس إلى الحدود الأوكرانية

دبلوماسيون كنديون وروس يتبادلون التغريدات اللاذعة على «تويتر»
TT

دبلوماسيون كنديون وروس يتبادلون التغريدات اللاذعة على «تويتر»

دبلوماسيون كنديون وروس يتبادلون التغريدات اللاذعة على «تويتر»

تبادل دبلوماسيون كنديون وروس في بروكسل تغريدات لاذعة بعد أن نشرت البعثة الكندية في مقر قيادة حلف شمال الأطلسي دليلا ساخرا لإرشاد الجنود الروس الذين لا يعرفون الحدود الأوكرانية من الروسية.
ونشرت البعثة الكندية على حسابها على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي خريطة لمنطقة الصراع في أوروبا ولونت روسيا بالأحمر ووضعت عليها اسمها، في حين ظهرت أوكرانيا وضمنها منطقة القرم ملونة بالأزرق وعليها عبارة «ليست روسيا». وكانت روسيا قد ضمت منطقة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بعد استفتاء السكان على ذلك.
وقالت البعثة الكندية في حلف شمال الأطلسي في تعليق على الخريطة: «يمكن للجغرافيا أن تكون صعبة في بعض الأحيان. إليكم دليلا للجنود الروس الذين يضلون الطريق باستمرار ويدخلون أوكرانيا عن طريق الخطأ». وتشير تغريدة البعثة الكندية إلى اتهام أوكرانيا للجنود الروس بأنهم اخترقوا حدودها ورد موسكو على الاتهام بأنهم ضلوا طريقهم. وتم تداول التغريدة عدة مرات، ونالت تأييد وزارة الخارجية الكندية.
غير أن الدبلوماسيين الروس ردوا بتغريدة، كما جاء في تقرير وكالة «رويترز»، تتضمن خريطة تظهر بوضوح منطقة البحر الأسود وشبه جزيرة القرم وعليها اسم روسيا. وعلق الدبلوماسيون الروس بالقول إن هذه الخريطة «لكي نساعد زملاءنا الكنديين على الاطلاع على الجغرافيا المعاصرة لأوروبا».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.