السعودية تؤكد ثبات مواقفها تجاه قضايا أذربيجان

سفارة الرياض في باكو نفت دعم المملكة لمشروع قانون أميركي يعترف بـ«الإبادة ضد الأرمن»

العلم السعودي («الشرق الأوسط»)
العلم السعودي («الشرق الأوسط»)
TT

السعودية تؤكد ثبات مواقفها تجاه قضايا أذربيجان

العلم السعودي («الشرق الأوسط»)
العلم السعودي («الشرق الأوسط»)

أكدت السفارة السعودية في باكو اليوم (الأربعاء)، ثبات مواقف المملكة تجاه القضايا التي تهم أذربيجان، نافية ما تم تداوله بشأن دعم الرياض لمشروع قانون أميركي يعترف بـ«الإبادة ضد الأرمن».
وقالت السفارة في سلسلة تغريدات عبر حسابها على «تويتر»، إنه «إشارة إلى ما تم تداوله مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام غير الموثوقة بأن سفيرة السعودية في واشنطن الأميرة ريما بنت بندر أعربت عن دعم المملكة لأحد مشاريع القوانين في الكونغرس الأميركي المتعلق بالاعتراف بـ(الإبادة ضد الأرمن) في عهد الدولة العثمانية؛ تؤكد السفارة أن مواقف المملكة ثابتة تجاه القضايا التي تهم أذربيجان».
وأوضحت أن «هذا الحديث عارٍ من الصحة، وأن السفيرة لم تقم بلقاء أي من أعضاء الكونجرس حتى الآن، ولم يصدر منها أي تصريح في هذا الشأن»، مشيرة إلى أن «تلك المواقع والصحف دائماً ما تقوم بإثارة مواضيع غير صحيحة عن المملكة ومواقفها لعمل التفرقة بين السعودية والدول الإسلامية وشعوبها بهدف الإثارة والانقسام لخدمة مصالحهم وتوجهاتهم الشخصية».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.