مسافر مبتور الساق يضطر للزحف بسبب شركة طيران

ستيرن هودج وزوجته (ديلي ميل)
ستيرن هودج وزوجته (ديلي ميل)
TT

مسافر مبتور الساق يضطر للزحف بسبب شركة طيران

ستيرن هودج وزوجته (ديلي ميل)
ستيرن هودج وزوجته (ديلي ميل)

كشف مسافر مبتور الساق واليد عن تعرضه للإذلال من قبل شركة الخطوط الجوية المتحدة للطيران، أو «يونايتد إيرلاينز» الأميركية، بعدما صادرت الأخيرة بطاريات الدراجة الكهربائية الخاصة به، المعروفة بالـ«سكوتر».
وأجبر ستيرن هودج، البالغ من العمر 68 عاماً، على الزحف على بطنه أثناء قضاء عطلة مع زوجته، بعدما صادرت «يونايتد إيرلاينز» بطاريات دراجته الخاصة التي كان يستخدمها لتسهيل حركة التنقل من مكان لآخر بهدف تخطي إعاقته، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وعلى الرغم من فقدانه لذراعه اليسرى وساقه اليمنى، في حادث بمكان العمل في عام 1984، فلا يزال هودج يتحرك بسهولة اليوم بفضل الـ«سكوتر» الخاصة به.
وقامت شركة الطيران بسحب بطاريات الدراجة الكهربائية منه، عندما كان في صدد السفر من مطار كالغاري في كندا إلى تولسا بولاية أوكلاهوما الأميركية، لقضاء عطلة للاحتفال بالذكرى السنوية الرابعة والأربعين لزواجه، برفقة زوجته جان.
وأُبلغ هودج آنذاك بأن الشركة لا تسمح بدخول البطاريات إلى الطائرة، لمخاوف تتعلق بخطر اندلاع حريق، بغض النظر عن وضعه الصحي.
وفي حين أن بطاريات «الليثيوم أيون» قد تشكل مخاطر محتملة، فإن المعايير العالمية الصادرة عن الرابطة الدولية للنقل الجوي، تسمح للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بحمل بطاريات الليثيوم المخصصة للأجهزة الطبية.
وبسبب عدم قدرته على التحرك من دون دراجته، اضطر هودج إلى الزحف على الأرض للدخول إلى الحمام، وللتنقل من مكان إلى آخر، حتى داخل الفندق خلال عطلته.
وأشار التقرير إلى أن هودج قضى معظم عطلته في السرير، بسبب عدم تمكنه من التنقل، وهو شيء وصفه بأنه «أكثر تجربة مهينة على الإطلاق».
ويريد هودج اليوم أن تنظر اللجنة الكندية لحقوق الإنسان في قضيته، وقال: «يكشف هذا الأمر مدى عجزي الحقيقي».
وأوضح هودج، الذي يمكنه ارتداء ساق صناعية لفترة قصيرة من الزمن، بسبب الألم الحاد الذي تسببه له: «إنهم يأخذون ساقي، وليس ذلك فقط؛ بل كرامتي أيضاً».
وبعدما أُخبر بأنه لن يتمكن من إدخال البطاريات إلى الطائرة، اقترح أحد موظفي شركة الطيران أن يحصل على كرسي متحرك بدلاً من ذلك. وعلق هودج قائلاً: «كيف لرجل مبتور اليد أن يستخدم كرسياً متحركاً؟ بيد واحدة مثلاً؟».
وكانت جان زوجة هودج قد خضعت مؤخراً لعلاج من مرض السرطان، مما أثر على عمودها الفقري، وتركها عاجزة عن اهتمامها بزوجها، وغير قادرة على دفع كرسي متحرك حتى، بحسب التقرير.
وأرسلت الشركة رسالة إلكترونية إلى هودج، قالت فيها: «يبدو أنه كان هناك انتهاك لمتطلبات وحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، لذلك نقدم لكم تذاكر سفر بقيمة 800 دولار، ونعتذر عما حصل».



الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

أُعلن في الإمارات توقيع اتفاقية تطوير مركبة الهبوط لمهمة استكشاف حزام الكويكبات، حيث تأتي هذه المهمة لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مساعي البلاد إلى جمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في الحزام الرئيسي.

وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للفضاء، أن اتفاق تطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات يعدّ ثمرة تعاون استثنائي بين المؤسسات الوطنية، ويعكس فلسفة البلاد في تحويل التحديات إلى فرص لبناء مستقبل مشرق تقوده المعرفة.

وقال خلال حضوره توقيع الاتفاقية: «مسيرة الإمارات في استكشاف الفضاء تُعدّ تجسيداً لرؤية قيادتنا لجعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وشريكاً رائداً في قطاع الفضاء. الإنجازات المتتالية التي نحققها في قطاع الفضاء، تعكس طموحنا اللامحدود نحو تعزيز تنافسية الدولة عبر خطوات رائدة تجمع بين الرؤية الوثابة للمستقبل والابتكار العلمي».

وأضاف: «إننا اليوم نضع بصمةً إماراتيةً خالصةً في رحلة استكشاف الفضاء، ونؤكد التزامنا بمواصلة دعم العقول الإماراتية الواعدة، وتحفيز القطاع الخاص ليكون شريكاً استراتيجياً في مشروعاتنا المستقبلية، بما يُجسِّد طموحاتنا الكبيرة في تحويل أحلامنا إلى إنجازات تُسهم في تقدم البشرية، ونؤمن بأن هذا الإنجاز الجديد سيُلهِم أجيال المستقبل في الإمارات للوصول بها إلى قمم تنافسية جديدة».

وكانت «وكالة الإمارات للفضاء» قد اختارت «معهد الابتكار التكنولوجي (TII)» لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا»، التي ستقلّها مركبة «المستكشف محمد بن راشد» الخاصة بمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات.

وقالت: «هذه الاتفاقية تتماشى مع استراتيجية وكالة الإمارات للفضاء لتمكين الشركات الخاصة والناشئة، وفتح آفاق اقتصادية واسعة من خلال خلق مجالات جديدة للشركات الإماراتية والدولية العاملة في الدولة؛ وذلك ضمن خطتها لتخصيص 50 في المائة من مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات لصالح شركات القطاع الخاص».

وسيتولى «معهد الابتكار التكنولوجي» الإشراف على مراحل تصميم وتطوير واختبار مركبة الهبوط، مع توزيع المهام على الشركات الناشئة المشارِكة وفقاً للأهداف الاستراتيجية للمشروع. وسيتم تطوير المركبة داخل دولة الإمارات بمساهمة مؤسسات أكاديمية، وعدد من الشركات الناشئة في القطاع الخاص.

يذكر أن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات تمتد على مدار 13 عاماً، تنقسم إلى 6 سنوات لتصميم وتطوير المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي مع إنزال مركبة هبوط على الكويكب السابع «جوستيشيا».