اقتصاد منطقة اليورو يتعافى من كبوة 2018 والبطالة تتراجع

TT

اقتصاد منطقة اليورو يتعافى من كبوة 2018 والبطالة تتراجع

أظهرت بيانات أمس (الثلاثاء)، أن النمو الاقتصادي لمنطقة اليورو كان أقوى من المتوقع في الربع الأول من العام، متعافياً بقوة من تباطؤ في النصف الثاني من 2018، بينما نزلت البطالة لأدنى معدلاتها في أكثر من عشر سنوات.
وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي «يوروستات» إن التقديرات الأولية تفيد بأن الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة التي تضم 19 دولة، ارتفع بنسبة 0.4% عن الربع السابق في الأشهر الثلاثة الأولى من 2019، ارتفاعاً من 0.2% في الربع الرابع من 2018 و0.1% في الربع السابق عليه.
وقالت «يوروستات» أيضاً إن الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي الذي يضم 28 دولة قد نما أيضاً بنسبة 0.5% على أساس موسمي، ارتفاعاً من مستوى 0.3% في الربع السابق. وسجل الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي نمواً بنسبة 1.5% على أساس سنوي.
وعلى أساس سنوي، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو 1.2%، وهي نفس الزيادة المسجلة في الربع الأخير من 2018. وكان اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا ارتفاعاً بنسبة 0.3% عن الأشهر الثلاثة السابقة و1.1% على أساس سنوي.
وكان البنك المركزي الأوروبي، الذي أرجأ تشديد السياسة النقدية في نهاية العام الماضي وسط ضعف مستمر في التضخم، يتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي 0.2% في الربع الأول وتسارعه إلى 0.3% في الربع الثاني.
وعلى صعيد منفصل، قال مكتب الإحصاءات إن البطالة في منطقة اليورو نزلت إلى 7.7% من القوى العاملة في مارس (آذار)، إذ بلغ عدد الباحثين عن وظائف 12.630 مليون شخص، مقابل 7.8% أو 12.804 مليون شخص في فبراير (شباط) الماضي.
ووفقاً للمكتب، فإن النسبة المعدلة موسمياً، تعد الأقل التي يتم تسجيلها في المنطقة، التي تضم 19 دولة، منذ سبتمبر (أيلول) من عام 2008. وفي الوقت نفسه، تراجعت نسبة بطالة الشباب المعدلة موسمياً إلى 16% في مارس، مقابل 16.1% في فبراير. وسجلت جمهورية التشيك أقل معدل للبطالة في الاتحاد الأوروبي حيث بلغ 1.9%. أما في منطقة اليورو، فقد سجلت ألمانيا أقل معدل بطالة عند مستوى 3.2%، ثم هولندا 3.3%. أما النسبة الأعلى فقد تم تسجيلها في اليونان التي وصل معدل البطالة فيها إلى 18.5% في يناير (كانون الثاني)، حسب أحدث بيانات متوافرة، وإسبانيا 14%.
وفي دول الاتحاد الأوروبي الـ28، سجلت البطالة 6.4% في مارس، مقابل 6.5% في فبراير. وذكر مكتب الإحصاء أن هذه هي أدنى نسبة منذ بدأ تسجيل البيانات الشهرية عام 2000.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.