{تويوتا} تبيع في أوروبا مليون سيارة {هايبرد}

ماثيو هاريسون
ماثيو هاريسون
TT

{تويوتا} تبيع في أوروبا مليون سيارة {هايبرد}

ماثيو هاريسون
ماثيو هاريسون

سجلت شركة {تويوتا} مبيعات قدرها مليون سيارة {هايبرد} (تعمل بالكهرباء والبنزين) في أوروبا في العام الماضي، في نجاح تسويقي ملحوظ تفوق فيه الإقبال الأوروبي على سيارات {الهايبرد} عن كافة القطاعات الكهربائية. وكانت الشركة قد قررت قبل نحو عشر سنوات التركيز على قطاع السيارات الهايبرد بدلا من الانتقال إلى السيارات الكهربائية مباشرة مثلما فعلت شركات منافسة. وفي الوقت نفسه فإن العديد من الشركات المنافسة تعاني في الوقت الحاضر من تبعات وتكاليف التحول إلى الدفع الكهربائي وتراجع حجم مبيعات السيارات التقليدية التي تنتجها.
وتحقق السيارات الهايبرد لشركة تويوتا الالتزام بمعايير خفض البث الكربوني المطبقة بداية من عام 2020. حيث تبلغ نسبة السيارات الهايبرد التي تبيعها نسبة 75 في المائة من إجمالي مبيعاتها الأوروبية.
ويقود ماثيو هاريسون نائب رئيس تويوتا سياسة تسويق الشركة في أوروبا ويرى أن الحل الذي يفضله المستهلك هو قطاع سيارات هايبرد بشحن خارجي يتسم بنظافة التشغيل من ناحية ولا يحتاج إلى محطات شحن خارجي لأن سيارات هذا القطاع تشحن نفسها ذاتيا. وكان هاريسون قد التحق بشركة تويوتا في عام 2000 وقضى قبلها 10 سنوات في شركة فورد.



وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها
TT

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها

قالت هيئة وكلاء وموزعي السيارات في الصين إن آخر إحصاء لها عن حال السوق يشير إلى أن نسبة 91 في المائة من إجمالي الوكلاء والموزعين عادوا لفتح أبواب المعارض مرة أخرى بعد تراجع الخطر من عدوى فيروس كورونا. ومع ذلك فإن معدل الزبائن لم يتخط بعد نسبة 53 في المائة من المعدلات العادية السابقة.
وذكرت الهيئة التي تمثل 8393 وكالة أن أكثر نسب إقبال الزبائن (54 في المائة) كانت على السيارات الأجنبية الفاخرة بينما كانت أقل النسب على السيارات الصينية المصنعة محليا، بنسبة 35 في المائة. هذا، وتراجعت مبيعات السيارات في الصين خلال النصف الأول من شهر مارس (آذار) 2020 بنسبة 47 في المائة مقارنة بمعدلات العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا. وتشجع بعض المدن الصينية مواطنيها للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن ثقة المستهلك في العودة إلى شراء سيارات جديدة لم تصل بعد إلى معدلاتها السابقة.