بائع كتب في هونغ كونغ يهرب من قوانين تسليم مطلوبين

بائع كتب في هونغ كونغ يهرب من قوانين تسليم مطلوبين
TT

بائع كتب في هونغ كونغ يهرب من قوانين تسليم مطلوبين

بائع كتب في هونغ كونغ يهرب من قوانين تسليم مطلوبين

يسعى بائع كتب من هونغ كونغ، كان قد احتجز في الصين، للحصول على اللجوء في تايوان، مشيراً إلى أن منطقته لن تكون آمنة بعدما تسن قوانين جديدة تسمح بتسليم مطلوبين للصين، التي قد تسبب مزيداً من هجرة المركز المالي.
وعمل لام وينغ - كي (63 عاماً)، في متجر كتب مملوك لشركة نشر طبعت كتباً تنتقد زعماء صينيين وأنماط حياتهم الخاصة. ووجد الرجل نفسه في قلب عاصفة سياسية عام 2015 عندما احتجزه ضباط صينيون هو وخمسة آخرين من بائعي الكتب بهونغ كونغ، حسب «رويترز».
وبعد احتجازه في الصين، سمحت السلطات له بالعودة لهونغ كونغ في زيارة قصيرة بعد دفع كفالة، لكنه مكث وعاش هناك كهارب، مستنداً إلى عدم وجود قانون في هونغ كونغ لتسليم المطلوبين. وسافر الرجل إلى تايوان قبل أيام. ويأتي قراره بالفرار إلى تايوان قبل ثلاثة أشهر من إقرار البرلمان قوانين متوقعة مثيرة للجدل ستسمح بتسليم أفراد، منهم أجانب، إلى عدد من الدول، ومنها الصين، لمحاكمتهم. وتعد القوانين اختباراً للحكم الذاتي الذي تتمتع به هونغ كونغ. وتخضع المنطقة لسيادة الصين، لكنها ورثت نظاماً قضائياً منفصلاً من الاستعمار البريطاني.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".