بائع كتب في هونغ كونغ يهرب من قوانين تسليم مطلوبين

بائع كتب في هونغ كونغ يهرب من قوانين تسليم مطلوبين
TT

بائع كتب في هونغ كونغ يهرب من قوانين تسليم مطلوبين

بائع كتب في هونغ كونغ يهرب من قوانين تسليم مطلوبين

يسعى بائع كتب من هونغ كونغ، كان قد احتجز في الصين، للحصول على اللجوء في تايوان، مشيراً إلى أن منطقته لن تكون آمنة بعدما تسن قوانين جديدة تسمح بتسليم مطلوبين للصين، التي قد تسبب مزيداً من هجرة المركز المالي.
وعمل لام وينغ - كي (63 عاماً)، في متجر كتب مملوك لشركة نشر طبعت كتباً تنتقد زعماء صينيين وأنماط حياتهم الخاصة. ووجد الرجل نفسه في قلب عاصفة سياسية عام 2015 عندما احتجزه ضباط صينيون هو وخمسة آخرين من بائعي الكتب بهونغ كونغ، حسب «رويترز».
وبعد احتجازه في الصين، سمحت السلطات له بالعودة لهونغ كونغ في زيارة قصيرة بعد دفع كفالة، لكنه مكث وعاش هناك كهارب، مستنداً إلى عدم وجود قانون في هونغ كونغ لتسليم المطلوبين. وسافر الرجل إلى تايوان قبل أيام. ويأتي قراره بالفرار إلى تايوان قبل ثلاثة أشهر من إقرار البرلمان قوانين متوقعة مثيرة للجدل ستسمح بتسليم أفراد، منهم أجانب، إلى عدد من الدول، ومنها الصين، لمحاكمتهم. وتعد القوانين اختباراً للحكم الذاتي الذي تتمتع به هونغ كونغ. وتخضع المنطقة لسيادة الصين، لكنها ورثت نظاماً قضائياً منفصلاً من الاستعمار البريطاني.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.