بائع كتب في هونغ كونغ يهرب من قوانين تسليم مطلوبين

بائع كتب في هونغ كونغ يهرب من قوانين تسليم مطلوبين
TT

بائع كتب في هونغ كونغ يهرب من قوانين تسليم مطلوبين

بائع كتب في هونغ كونغ يهرب من قوانين تسليم مطلوبين

يسعى بائع كتب من هونغ كونغ، كان قد احتجز في الصين، للحصول على اللجوء في تايوان، مشيراً إلى أن منطقته لن تكون آمنة بعدما تسن قوانين جديدة تسمح بتسليم مطلوبين للصين، التي قد تسبب مزيداً من هجرة المركز المالي.
وعمل لام وينغ - كي (63 عاماً)، في متجر كتب مملوك لشركة نشر طبعت كتباً تنتقد زعماء صينيين وأنماط حياتهم الخاصة. ووجد الرجل نفسه في قلب عاصفة سياسية عام 2015 عندما احتجزه ضباط صينيون هو وخمسة آخرين من بائعي الكتب بهونغ كونغ، حسب «رويترز».
وبعد احتجازه في الصين، سمحت السلطات له بالعودة لهونغ كونغ في زيارة قصيرة بعد دفع كفالة، لكنه مكث وعاش هناك كهارب، مستنداً إلى عدم وجود قانون في هونغ كونغ لتسليم المطلوبين. وسافر الرجل إلى تايوان قبل أيام. ويأتي قراره بالفرار إلى تايوان قبل ثلاثة أشهر من إقرار البرلمان قوانين متوقعة مثيرة للجدل ستسمح بتسليم أفراد، منهم أجانب، إلى عدد من الدول، ومنها الصين، لمحاكمتهم. وتعد القوانين اختباراً للحكم الذاتي الذي تتمتع به هونغ كونغ. وتخضع المنطقة لسيادة الصين، لكنها ورثت نظاماً قضائياً منفصلاً من الاستعمار البريطاني.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.