بعد انهيار حلم «الخلافة» المزعوم... بقايا «داعش» تلجأ إلى أفغانستان

بعد انهيار حلم «الخلافة» المزعوم... بقايا «داعش» تلجأ إلى أفغانستان
TT

بعد انهيار حلم «الخلافة» المزعوم... بقايا «داعش» تلجأ إلى أفغانستان

بعد انهيار حلم «الخلافة» المزعوم... بقايا «داعش» تلجأ إلى أفغانستان

اختار مقاتلو تنظيم «داعش» الإرهابي، الهاربون من الهزيمة في سوريا والعراق، أفغانستان لتكون ملجأ لهم، حسب تصريحات مسؤولين أميركيين.
ويسعى تنظيم «داعش» إلى استعادة جزء من نفوذه بعد أن خسر «دولة الخلافة» المزعومة التي أعلنها في الشرق الأوسط بعد هزيمته في سوريا والعراق.
وقال مسؤول أميركي بارز، طلب عدم كشف اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم (الثلاثاء): «نعلم أن البعض عادوا إلى افغانستان ويحاولون نقل الخبرات والقدرات التي اكتسبوها».
وأضاف أنه «في حال لم نحافظ على الضغوط لمكافحة الإرهاب ضد (داعش) في أفغانستان، فسيقع هجوم نوعي على الأمة الأميركية خلال عام على الأرجح».
وبحسب تقرير أخير للأمم المتحدة، يضم تنظيم «داعش» بين 2500 و4000 مقاتل في أفغانستان.
وفي عام 2017 أبدى البنتاغون تفاؤلا بتأكيده أنه من الممكن القضاء على تنظيم «داعش» في أفغانستان بحلول نهاية 2019، لكن بعثة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان قللت من هذا التفاؤل.
ويوجد المسؤول الأميركي مع فريق خبراء في كابل لمساعدة الجنرال سكوت ميلر قائد القوات الأميركية والحلف الأطلسي على التصدي لتهديد تنظيم «داعش».
وتنفذ الولايات المتحدة الأميركية حملة غارات جوية في أفغانستان، حيث استخدمت أقوى قنابلها على ملاجئ تحت الأرض وكهوف يستخدمها تنظيم «داعش».



تدريبات يابانية على التصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي

حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
TT

تدريبات يابانية على التصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي

حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)

قالت وزارة الدفاع اليابانية إن قوة الدفاع الذاتي البحرية أجرت تدريبات للتصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي، في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول)، ونشرت ثلاث سفن شملت حاملة مروحيات وغواصة.
وقالت الوزارة في بيان إن الهدف من التدريبات «تعزيز القدرات التكتيكية»، دون إعطاء تفاصيل أخرى بشأن الموقع الجغرافي للتدريبات.
وتطالب الصين بالسيادة على كل المياه الغنية بالطاقة في بحر الصين الجنوبي تقريباً، وأقامت مواقع عسكرية على جزر صناعية في المنطقة. وتطالب بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام أيضا بالسيادة على أجزاء من البحر.
واتهمت الولايات المتحدة الصين بإضفاء الطابع العسكري على بحر الصين الجنوبي، ومحاولة تخويف الدول الآسيوية المجاورة التي قد ترغب في استغلال احتياطيات النفط والغاز الهائلة في المنطقة.
وقالت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية المدعومة من الدولة، في إشارة إلى أحدث تدريبات يابانية، اليوم السبت، إن تكرار الأنشطة العسكرية في بحر الصين الجنوبي لا يؤدي إلى أمن واستقرار المنطقة وتعارضه الصين بشدة.
وقالت الصحيفة، التي تصدرها صحيفة «الشعب» اليومية الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، إن جيش التحرير الشعبي الصيني يحافظ على مستوى عالٍ من التأهب دفاعاً عن السيادة الوطنية للصين والأمن ومصالح التنمية.
وقال متحدث عسكري صيني، أمس (الجمعة)، إن المدمرة الأميركية «جون مكين» دخلت المياه الواقعة حول جزر باراسيل المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي دون إذن من الصين. وحثت الولايات المتحدة على وقف «مثل هذه الأعمال الاستفزازية».