إندونيسيا تخطط لنقل عاصمتها من جاكرتا

الازدحام والفيضانات أسباب رئيسية وراء القرار

العاصمة الإندونيسية (أ.ب)
العاصمة الإندونيسية (أ.ب)
TT

إندونيسيا تخطط لنقل عاصمتها من جاكرتا

العاصمة الإندونيسية (أ.ب)
العاصمة الإندونيسية (أ.ب)

قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو وأحد وزرائه إن إندونيسيا تمضي قدماً في خطط لها عمرها عقود من الزمن لنقل عاصمتها من جاكرتا الغارقة والمكتظة مرورياً.
وقال ويدودو: «يجب أن نتحدث عن المصالح الكبرى للأمة ومصالحنا طويلة الأجل كدولة كبيرة تواجه منافسة عالمية».
من ناحيته، قال وزير التخطيط للتنمية الوطنية بامبانغ برودجونيجورو أمس (الاثنين)، إنه لم يتم اتخاذ قرار بشأن العاصمة الجديدة، لكن مثل هذه الخطوة قد تستغرق 10 أعوام، مستشهداً بتجربة دول مثل ماليزيا والبرازيل.
وقال بامبانغ إن الازدحام المروري والفيضانات المتكررة وتراجع اليابسة بشكل أسرع في الجزء الساحلي من جاكرتا كانت الاعتبارات الرئيسية وراء هذه الخطوة.
وأصبح نحو 40 في المائة من جاكرتا، وهي مدينة يقطنها 10 ملايين نسمة، الآن دون مستوى سطح البحر.
وأشار الوزير إلى أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الاختناقات المرورية في المدينة تقدر بنحو 100 تريليون روبية (7 مليارات دولار) سنوياً.
وقال: «لهذه الأسباب نريد عاصمة جديدة، لتعكس إندونيسيا الحديثة والعالمية»، مضيفاً أن جاكرتا سوف تبقى حاضرة تجارية. وقال: «نريد مدينة ذكية خضراء وجميلة».
وفي وقت سابق، تم اعتبار مدينة بالانكارايا الواقعة في الجزء الإندونيسي من جزيرة بورنيو العاصمة المستقبلية للبلاد.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.