الميليشيات تواصل خرق الهدنة في الحديدة وتستميت لاستعادة الدريهمي

TT

الميليشيات تواصل خرق الهدنة في الحديدة وتستميت لاستعادة الدريهمي

لم تتوقف الميليشيات الحوثية في محافظة الحديدة اليمنية (غرب) عن خرق الهدنة منذ سريانها، وسط تصعيد مستمر ومحاولات مستميتة لاستعادة مديرية الدريهمي وفك الحصار عن عناصرها المحاصرين في مركز المديرية، بحسب ما أفادت به مصادر عسكرية يمنية.
جاء ذلك في وقت حققت فيه قوات الحكومة الشرعية تقدماً جديداً في محافظة صعدة الحدودية (شمال) كما أدت المعارك وضربات طيران تحالف دعم الشرعية في محافظتي الضالع والبيضاء خلال يومين إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من العناصر الحوثية.
وفي الوقت الذي كانت الجماعة الموالية لإيران كثفت في الساعات الماضية من هجماتها على المدنيين والأحياء السكنية في تعز والبيضاء، ندد وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني بهذا التصعيد ووصفه بـ«الجرائم الإرهابية»، مشيراً إلى الجريمة المزدوجة التي ارتكبتها الميليشيات الأحد، وأسفرت عن مقتل 11 من مدنياً من الأطفال والنساء بمحافظتي تعز والبيضاء.
وقال الإرياني في تصريح رسمي إن «هذه الجرائم البشعة امتداد لأعمال القتل والإرهاب والتخريب التي ارتكبتها الميليشيات منذ انقلابها على السلطة من قصف للأحياء السكنية ومنازل المواطنين، وراح ضحيتها آلاف من النساء والأطفال والشيوخ».
وأوضح الوزير اليمني أن هذه الجرائم الحوثية «تندرج ضمن الأعمال الانتقامية التي تشنها الميليشيات وتستهدف المناطق والمواطنين الرافضين والمقاومين لمشروعها السلالي الكهنوتي المتخلف الذي تحاول فرضه على اليمنيين بقوة السلاح»، بحسب تعبيره.
وأكد أن تصاعد وتيرة استهداف المدنيين يكشف استمرار الميليشيات الحوثية في التصعيد العسكري وعدم انصياعها لدعوات السلام، وقال إن ذلك «يؤكد ضرورة التوجه نحو خيار الحسم العسكري للأزمة للحد من المعاناة التي يتعرض لها المدنيون ووقف شلال الدماء المتدفق منذ الانقلاب الحوثي».
ميدانياً، أفاد المتحدث باسم قوات تحرير الحديدة وضاح الدبيش لـ«الشرق الأوسط» بأن القوات الحكومية أفشلت تسللا حوثيا جديدا في مديرية الدريهمي بالتزامن مع ازدياد وتيرة الخروق لميليشيات الحوثي الانقلابية التي بلغت أمس 62 خرقا على مختلف المواقع بما فيها 26 خرقا لاستهداف المدنيين ومنازلهم.
وأوضح الدبيش أن وحدة الاستطلاع الجوي، رصدت «تحركات معادية شرق الدريهمي، وبالتحديد من قرية الشجن، حيث المنفذ الوحيد الذي تستطيع ميليشيات الحوثي الانقلابية الهجوم عبره لمحاولة فك الحصار عن عناصرها المتبقين في داخل مدينة الدريهمي».
وأكد أن مجاميع حوثية حاولت التسلل والتمركز خلف مبانٍ ومتارس ترابية وخنادق، إضافة إلى محاولة آخرين التسلل عبر نفق طولي يزيد طوله على كيلومترين.
وأشار إلى أن قوات لواء الزرانيق واللواء الثالث مشاة تمكنت من الرد السريع على تحركات الميليشيات وأجبرت عناصرها على الفرار بعد أن خلفت الضربات الحكومية ثلاثة قتلى حوثيين على الأقل، إلى جانب ثمانية قتلوا في انفجار لغم أثناء محاولة الفرار كانت الجماعة زرعته في محيط المنطقة.
وقال الدبيش إن الميليشيات شنت سلسلة ضربات على مواقع تمركز القوات الحكومية في حيس والجبلية وكيلو ثمانية وقوس النصر بمختلف أنواع الأسلحة استمراراً لخرق الهدنة، مشيراً إلى أن الجماعة شنت 110 اعتداءات على مديرية الدريهمي منذ بدء الهدنة.
وفي محافظة صعدة، طهرت قوات الجيش الوطني مسنودة بمروحيات قوات التحالف أمس الاثنين، مواقع جديدة بمديرية الصفراء، بحسب ما أفادته به مصادر عسكرية رسمية.
وأوضح قائد لواء الكواسر العميد أحمد المرقشي في تصريحات رسمية أن «قوات الجيش الوطني مسنودة بمقاتلات قوات التحالف الداعم للشرعية طهرت مربع (جشع) بالكامل، وسيطرت على مواقع جديدة بالقرب منه في الرزامات بمديرية الصفراء، وقامت الفرق الهندسية بنزع العبوات والألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي في المنطقة».
وفي حين أشار إلى أن العمليات العسكرية أسفرت عن مصرع وإصابة عدد من عناصر الميليشيات، كانت القوات الحكومية حررت في وقت سابق مواقع جديدة في مديرية رازح غرب محافظة صعدة.
وذكر قائد لواء الواجب الأول العميد حمود مسعد الخرام، في تصريح رسمي أن القوات حررت جبال «المقران» و«السمكة» و«العلم» و«الحصن» في منطقة «مسن القد» بعد مواجهات عنيفة مع ميليشيات الانقلاب، وأسفرت المواجهات عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، واغتنام الكثير من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
إلى ذلك أفادت مصادر الإعلام العسكري اليمني بأن أكثر من 23 حوثياً لقوا مصرعهم وأصيب آخرون، ودُمرت 5 آليات وعربات عسكرية للميليشيات على أيدي المقاومة الشعبية في آل حميقان بمحافظة البيضاء مسنودة بقوات من ألوية العمالقة، وغارات للتحالف الداعم للشرعية.
وقالت المصادر إن الميليشيات الحوثية تكبدت، مساء الأحد، خسائر مادية وبشرية فادحة، بعد قصفها من قوات العمالقة بصواريخ حرارية مُوجهة تستخدم لأول مرة في الجبهة.
وفي سياق ميداني متصل، أفادت مصادر ميدانية أمس بأن المعارك بين الميليشيات الحوثية وقوات الجيش اليمني اشتدت ضراوة في محافظة الضالع على أكثر من جبهة وسط تقدم للقوات الشرعية وانحسار حوثي.
وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة أن وحدة المدفعية التابعة للألوية تمكنت من تدمير طقم حوثي يحمل سلاح رشاش ثقيلا من عيار 23 وسيارة مصفحة فيها أفراد وقيادة حوثية في جبهة العود شمال الضالع.
واستهدفت مدفعية العمالقة الآليات العسكرية بقصف مركز أدى إلى إصابة الأهداف بشكل مباشر ودقيق وتم تدمير السلاح الثقيل، بالإضافة إلى مصرع وجرح العشرات من الحوثيين في هذه العملية النوعية.
إلى ذلك شنت مقاتلات التحالف غارات جوية استهدفت تعزيزات وتجمعات للميليشيات الحوثية في منطقة العود أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، وتدمير عدد من آلياتها وعرباتها.
وكانت القوات الحكومية استعادت في وقت سابق عددا من المواقع في منطقة العود أبرزها جبال الحساحس والقرحة وعدد من التلال والمزارع.


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

3 مقترحات يمنية أمام مجلس الشيوخ الأميركي لإسناد الشرعية

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يلتقي في الرياض الأحد مسؤولين أميركيين (سبأ)
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يلتقي في الرياض الأحد مسؤولين أميركيين (سبأ)
TT

3 مقترحات يمنية أمام مجلس الشيوخ الأميركي لإسناد الشرعية

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يلتقي في الرياض الأحد مسؤولين أميركيين (سبأ)
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يلتقي في الرياض الأحد مسؤولين أميركيين (سبأ)

قدمت الحكومة اليمنية عبر سفارتها في واشنطن 3 مقترحات أمام مجلس الشيوخ الأميركي لإسناد الشرعية في مواجهة الجماعة الحوثية المدعومة من إيران، في حين تحدثت الجماعة، الأحد، عن غارة ضربت موقعاً لها في جنوب محافظة الحديدة.

ووصف الإعلام الحوثي الغارة بـ«الأميركية - البريطانية»، وقال إنها استهدفت موقعاً في مديرية التحيتا الخاضعة للجماعة في جنوب محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، دون إيراد تفاصيل عن آثار الضربة.

مقاتلات أميركية من طراز «إف 35» شاركت في ضرب الحوثيين باليمن (أ.ب)

وفي حين لم يتبنَّ الجيش الأميركي على الفور هذه الغارة، تراجعت خلال الشهر الأخير الضربات على مواقع الحوثيين، إذ لم تسجل سوى 3 غارات منذ 12 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وكانت واشنطن أنشأت تحالفاً بقيادتها سمّته «حارس الازدهار» وبدأت - ومعها بريطانيا في عدد من المرات - في شن ضربات على مواقع الجماعة الحوثية ابتداء من 12 يناير (كانون الثاني) 2024، في مسعى لإضعاف قدرة الجماعة على مهاجمة السفن.

وإذ بلغت الغارات أكثر من 800 غارة غربية استأثرت محافظة الحديدة الساحلية بأغلبها، كانت الجماعة تبنت مهاجمة نحو 215 سفينة منذ نوفمبر 2023، وأدت الهجمات إلى غرق سفينتين وإصابة أكثر من 35 سفينة ومقتل 3 بحارة.

وتزعم الجماعة الموالية لإيران أنها تشن هجماتها ضد السفن إلى جانب عشرات الهجمات باتجاه إسرائيل مساندة منها للفلسطينيين في غزة، في حين تقول الحكومة اليمنية إن الجماعة تنفذ أجندة طهران واستغلت الأحداث للهروب من استحقاقات السلام.

تصنيف ودعم وتفكيك

في وقت يعول فيه اليمنيون على تبدل السياسة الأميركية في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترمب، لتصبح أكثر صرامة في مواجهة الحوثيين الذين باتوا الذراع الإيرانية الأقوى في المنطقة بعد انهيار «حزب الله» وسقوط نظام بشار الأسد، قدم السفير اليمني لدى واشنطن محمد الحضرمي 3 مقترحات أمام مجلس الشيوخ لدعم بلاده.

وتتضمن المقترحات الثلاثة إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، ودعم الحكومة اليمنية لتحرير الحديدة وموانئها، واستهداف قيادات الجماعة لتفكيك هيكلهم القيادي.

محمد الحضرمي سفير اليمن لدى الولايات المتحدة ووزير الخارجية الأسبق (سبأ)

وقال السفير الحضرمي إن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية على غرار تصنيف «حزب الله» و«الحرس الثوري» الإيراني، من شأنه أن يبعث برسالة قوية مفادها أن أفعال الحوثيين (ترويع المدنيين، واستهداف الأمن البحري، وزعزعة استقرار المنطقة) غير مقبولة.

وبخصوص دعم الحكومة اليمنية لتحرير ميناء الحديدة، أوضح الحضرمي في مداخلته أمام مجلس الشيوخ الأميركي أن تأمين هذا الميناء الحيوي على البحر الأحمر، من شأنه أن يمكن الحكومة من حماية البحر الأحمر وإجبار الحوثيين على الانخراط في السلام، وكذلك منع وصول الدعم الإيراني إليهم.

وأكد الحضرمي أن تحرير الحديدة لن يكلف الحكومة اليمنية الكثير، وقال: «كنا على مسافة قليلة جداً من تحرير الحديدة في 2018، وتم إيقافنا من قبل المجتمع الدولي. وأعتقد أنه حان الأوان لتحرير هذا الميناء».

وفيما يتعلق باستهداف قيادات الحوثيين لتفكيك هيكلهم القيادي، شدد السفير اليمني في واشنطن على أهمية هذه الخطوة، وقال إن «محاسبة قادة الميليشيات الحوثية على جرائمهم ستؤدي إلى إضعاف عملياتهم وتعطيل قدرتهم على الإفلات من العقاب».

وأضاف: «ستعمل هذه التدابير على تعزيز أمن البحر الأحمر، وحفظ دافعي الضرائب وهذا البلد (الولايات المتحدة) للكثير من المال، ومحاسبة الحوثيين على أفعالهم، وتوفير الضغط اللازم لإجبار الجماعة على الانخراط في المفاوضات، مما يمهد الطريق لسلام دائم في اليمن».

ورأى السفير اليمني أن الدبلوماسية وحدها لا تجدي نفعاً مع النظام الإيراني ووكلائه، وقال: «حاولنا ذلك معهم لسنوات عديدة. (السلام من خلال القوة) هو المجدي! وأنا واثق بأن الشعب اليمني والإيراني سيتمكنون يوماً ما من تحرير أنفسهم من طغيان النظام الإيراني ووكلائه».

اتهام إيران

أشار السفير الحضرمي في مداخلته إلى أن معاناة بلاده كانت النتيجة المتعمدة لدعم إيران للفوضى وعدم الاستقرار في المنطق، وقال: «منذ أكثر من 10 سنوات، قامت إيران بتمويل وتسليح جماعة الحوثي الإرهابية، وتزويدها بالأسلحة الفتاكة لزعزعة استقرار اليمن وتهديد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر».

وأوضح أنه من المأساوي أن الدعم الإيراني مكّن الحوثيين من أن يصبحوا خطراً ليس فقط على اليمن، بل على المنطقة والعالم، إذ يعدّ البحر الأحمر ممراً مهماً للشحن التجاري، حيث يمر منه أكثر من 10 في المائة من التجارة العالمية و30 في المائة من شحن البضائع السنوي، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة وحدها تنفق مليارات الدولارات للتصدي لهجمات لا تكلف إيران إلا القليل.

صاروخ وهمي من صنع الحوثيين خلال تجمع في صنعاء دعا له زعيم الجماعة (إ.ب.أ)

وخاطب الحضرمي أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي بالقول: «يجب إيقاف الحوثيين، ويمكن لليمنيين إيقافهم! فنحن نمتلك العزيمة والقوة البشرية لمواجهة الحوثيين والتهديد الإيراني في اليمن والبحر الأحمر. ولكننا لا نستطيع أن نفعل ذلك بمفردنا؛ نحن بحاجة لدعمكم».

وأشار السفير اليمني إلى أن الحوثيين يحصلون على النفط والغاز مجاناً من إيران، وباستخدام الأسلحة الإيرانية يمنعون اليمن من تصدير موارده الطبيعية، مما أعاق قدرة الحكومة على دفع الرواتب، أو تقديم الخدمات، أو شن هجوم مضاد فعال ضد الجماعة. وقال: «يمكن أن يتغير ذلك بدعم الولايات المتحدة».

وأكد الحضرمي أن اليمنيين لديهم العزيمة والقدرة على هزيمة الحوثيين واستعادة مؤسسات الدولة وإحلال السلام، واستدرك بالقول إن «وجود استراتيجية أميركية جديدة حول اليمن يعدّ أمراً بالغ الأهمية لمساعدتنا في تحقيق هذا الهدف».

ومع تشديد السفير اليمني على وجود «حاجة ماسة إلى نهج جديد لمعالجة التهديد الحوثي»، أكد أن الحوثيين «ليسوا أقوياء بطبيعتهم، وأن قوتهم تأتي فقط من إيران وحرسها الثوري، وأنه بوجود الاستراتيجية الصحيحة، يمكن تحييد هذا الدعم».