مسلحون يهاجمون كنيسة في بوركينا فاسو

مسلحون يهاجمون كنيسة في بوركينا فاسو
TT

مسلحون يهاجمون كنيسة في بوركينا فاسو

مسلحون يهاجمون كنيسة في بوركينا فاسو

نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر أمنية ومحلية في واغادوغو أن خمسة أشخاص أحدهم قس قُتلوا في هجوم استهدف كنيسة في سيلغادجي في إقليم سوم بشمال بوركينا فاسو في أول اعتداء على كنيسة في هذا البلد الذي يشهد هجمات متكررة يشنها متشددون. لكن ريمي فولغانس داندينو، المتحدث باسم حكومة بوركينا فاسو، قال لوكالة «رويترز» إن المسلحين قتلوا قساً وخمسة من المصلين في هجوم على كنيسة للبروتستانت في شمال البلاد أول من أمس الأحد.
وقال مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية إن «أفراداً مسلحين مجهولين هاجموا الكنيسة البروتستانتية في سيلغادجي ما أدى إلى مقتل أربعة مصلين وقس». وأضاف أن «أربعة أشخاص آخرين فقدوا».
ولفتت الوكالة الفرنسية إلى أنه لم يُستهدف رجال دين مسلمون أو مسيحيون بهجمات المتطرفين حتى الآن. وهذا الهجوم هو الأول الذي يستهدف كنيسة منذ بدء اعتداءات هؤلاء في 2015.
وقال أحد أعضاء الكنيسة للوكالة طالباً عدم كشف هويته إن «الهجوم وقع نحو الساعة 13:00 عندما كان المصلون يغادرون الكنيسة في نهاية القداس». وأضاف أن «المهاجمين كانوا على دراجات نارية وأطلقوا النار في الهواء قبل أن يستهدفوا المصلين».
وأشارت وكالة الأنباء الألمانية إلى أن الهجوم على الكنيسة وقع قبل أيام من زيارة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وتبدأ ميركل غداً الأربعاء زيارة رسمية لواغادوغو.
وتشهد بوركينا فاسو منذ أربع سنوات هجمات متكررة يسقط فيها قتلى، تنسب إلى جماعات متشددة بينها «أنصار الإسلام» و«جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، وفرع «تنظيم داعش» في الصحراء الكبرى.
وكانت الهجمات تتركز في البداية في شمال البلاد ثم استهدفت العاصمة ومناطق أخرى وخصوصاً الشرق. وأسفرت عن سقوط نحو 350 قتيلاً منذ 2015، بحسب إحصاء أجرته وكالة الصحافة الفرنسية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».