خلاف في الأهلي حول الرئيس الجديد... وبترجي غاضب

الأمير منصور بن مشعل (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
الأمير منصور بن مشعل (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

خلاف في الأهلي حول الرئيس الجديد... وبترجي غاضب

الأمير منصور بن مشعل (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
الأمير منصور بن مشعل (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

تلوح في الأفق بوادر خلاف بين أعضاء شرف النادي الأهلي حول الاتفاق على اسم مرشح لتولي رئاسة مجلس إدارة النادي لفترة انتخابية كاملة بعد فشل الاجتماع غير المعلن والذي عقد أول من أمس لتوحيد الصف خلف اسم مرشح واحد وضم عدد محدود من أعضاء الشرف الذين يتصدرون المشهد الحالي.
وأشارت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» بأن الجمعية العمومية والانتخابات والتي ستعقد مع نهاية الموسم الحالي ستكون لها كلمة الفصل حول تحديد اسم رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي القادم في ظل رغبة عدد من الأسماء الأهلاوية في التقدم للترشح لرئاسة النادي وفي مقدمتهم الأمير منصور بن مشعل عضو شرف الأهلي البارز والذي تكفل بدعم مالي لخزينة النادي لا يقل عن 100 مليون ريال في حال تولي سدة رئاسة النادي لأربع سنوات مقبلة ويحظى بدعم الأعضاء الحاضرين للاجتماع أول من أمس.
وينتظر أن يرفع عبد الله بترجي رئيس النادي الأهلي خطاباً رسمياً للهيئة العامة لرياضة الأسبوع المقبل بطلب فتح باب الترشح لرئاسة النادي وعقد الجمعية العمومية الخاصة بالنادي وتحديد موعدها والذي يتوقع أن يكون موعدها منتصف شهر مايو (أيار) المقبل.
وانقسم أعضاء شرف النادي الأهلي حول ما يشهده النادي من تحركات أخيرة حيث انتقد عدد من أعضاء الشرف الطريقة التي تم بها الاجتماع الأخير وما دار خلاله من مناقشات مما استدعى انسحاب عبد الله بترجي رئيس النادي منه وعدم إكماله حسب المصادر، مبدياً عدم رضاه مما دار فيه ورغبته أن يكون النادي مفتوحاً لجميع الأهلاويين ومنحهم فرصة متساوية لأي شخصية ترى مقدرتها على خدمة النادي.
ويرى أعضاء شرف النادي الأهلي أن من حق أي اسم مؤهل ولديه القدرة والإمكانيات أن يتقدم بملف ترشحه وما يحتويه من برنامج بالطرق النظامية تحت مظلة الهيئة العامة للرياضة وعلى الأهلاويين اختيار الأفضل ولهم كلمة الفصل لما فيه مصلحة الكيان. في الجانب الآخر أيد عدد آخر من أعضاء شرف النادي الأهلي ترشح الأمير منصور بن مشعل لرئاسة النادي مطالبين بإفساح المجال له لخدمة النادي في ظل امتلاكه الرغبة الكبيرة وتعهده بتوفير ضخ مالي كبير يغطي احتياجات النادي ويحقق طموح محبيه.
يذكر أن اجتماع أعضاء شرف النادي الأهلي والذي عقد في منزل الأمير منصور بن مشعل شهد حضور الأمير نواف بن عبد العزيز الرئيس الذهبي للنادي الأهلي وعدد من الأسماء الأهلاوية وهم أحمد المرزوقي والدكتور عبد الرزاق أبوداود وطارق كيال وسفيان باناجه وفهد عيد وخالد أبو راشد ووجدي الطويل.
من جهة أخرى، منح الجهاز الطبي لفريق الأهلي الضوء الأخضر للاعب عبد الفتاح عسيري لدخول إلى التدريبات الجماعية بصورة طبيعية بعد نجاحه في تجاوز الاختبارات الطبية التي أجريت له وأكدت اكتمال شفائه من الإصابة العضلية التي لحقت به.


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».