باريس: توقيف أربعة مشبوهين في مخطّط لمهاجمة قوات الأمن

الشرطة الفرنسية كانت هدفاً لخطة إرهابية (ويكيبيديا)
الشرطة الفرنسية كانت هدفاً لخطة إرهابية (ويكيبيديا)
TT

باريس: توقيف أربعة مشبوهين في مخطّط لمهاجمة قوات الأمن

الشرطة الفرنسية كانت هدفاً لخطة إرهابية (ويكيبيديا)
الشرطة الفرنسية كانت هدفاً لخطة إرهابية (ويكيبيديا)

أعلنت النيابة العامة في باريس اليوم (الإثنين) توقيف أربعة أشخاص بشبهة التورط في خطة لمهاجمة قوات الأمن الفرنسية، في إطار تحقيق مفتوح في قضية "عصابة أشرار إرهابية إجرامية".
وبين المتهمين قاصر سبق الحكم عليه بالسجن ثلاثة اعوام بينها عامان مع وقف التنفيذ والمراقبة، لمحاولته التوجه إلى سوريا. وكان قد أودع مركزاً تعليمياً في إطار عامَي المراقبة وفق النيابة العامة.
وقال مصدر مقرّب من التحقيق إنّ الأشخاص الثلاثة الآخرين معروفون بقضايا متعلقة بالحق العام.
وبدأت نيابة باريس التحقيق التمهيدي في الأول من فبراير (شباط) وأوكلت التحريات والتحقيقات إلى الادارة العامة للامن الداخلي. وتندرج قوات الأمن في قائمة الأهداف التي دعا تنظيم "داعش" مراراً إلى استهدافها.
وفي نهاية مارس (آذار)، وُجّه اتهام إلى رجلين يعاني أحدهما من اضطرابات نفسية، بالتحضير لهجوم على مدرسة أو على شرطي، ووضعا قيد التوقيف الاحتياطي.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.