روسيا مستعدة لاتفاقات جديدة مع واشنطن للحد من الأسلحة

روسيا مستعدة لاتفاقات جديدة مع واشنطن  للحد من الأسلحة
TT

روسيا مستعدة لاتفاقات جديدة مع واشنطن للحد من الأسلحة

روسيا مستعدة لاتفاقات جديدة مع واشنطن  للحد من الأسلحة

قال يوري أوشاكوف، أحد مساعدي «الكرملين»، إن روسيا منفتحة على إمكانية عقد اتفاقات جديدة للحد من انتشار الأسلحة، «لكن الأمر لم يطرح في محادثات بعد»، كما نقلت وكالة «رويترز». وجاءت التصريحات تعليقاً على تقرير صحافي أفاد بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يريد إبرام اتفاق جديد للحد من انتشار الأسلحة مع موسكو وبكين. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، الخميس الماضي، نقلاً عن مسؤولين في الإدارة الأميركية قولهم إن ترمب أمر إدارته بالإعداد لمساع لإبرام اتفاقية جديدة للحد من انتشار الأسلحة مع روسيا والصين، بسبب ارتفاع تكلفة سباق التسلح النووي في القرن الحادي والعشرين. وقال أوشاكوف، في تصريحات للتلفزيون الروسي، إن موسكو مستعدة لإجراء محادثات بهذا الشأن. وأضاف: «أولاً، يجب أن نلتزم بما هو موجود بالفعل (من اتفاقات الحد من الأسلحة)... نحن مستعدون أيضاً لاتفاقات جديدة، لكن ليتحقق ذلك نحتاج إلى مفاوضات جادة، وللأسف لم يبدأ أي طرف في أي مفاوضات بعد». وعبرت تصريحات أوشاكوف عن مرونة أكبر من المتحدث باسم الكرملين، الذي قال أول من أمس السبت، إن مقترحات ترمب بشأن نزع السلاح النووي «ليست جادة». وتدهورت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في الفترة الأخرة، وقالت الدولتان إنهما ستنسحبان من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى الموقعة في عام 1987، ما أثار مخاوف من سباق تسلح أوسع نطاقاً.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».