استئناف إعادة محاكمة مرسي في «التخابر مع حماس» في 9 مايو

أجلت محكمة جنايات القاهرة بمصر، أمس، إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و23 متهماً من قيادات وعناصر جماعة «الإخوان»، في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، المعروفة إعلامياً بـ«التخابر مع (حماس)»، إلى 9 مايو (أيار) المقبل لتعذّر حضور المتهمين.
وكانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري، لتحقيق أغراض التنظيم الدولي لـ«الإخوان»، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
ووفقاً لتحقيقات النيابة، فإن المتّهمين اتّحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية الموجودة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلامياً، بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام، لخدمة أغراض التنظيم الدولي لـ«الإخوان»، وفتح قنوات اتصال مع الغرب.
وكانت محكمة النقض، في وقت سابق، قضت بإلغاء الأحكام الصادرة في 16 يونيو (حزيران) 2015، التي شملت الإعدام لنائب المرشد خيرت الشاطر، والقياديين محمد البلتاجي، وأحمد عبد العاطي، والسجن المؤبد لمرسي، والمرشد محمد بديع، و16 آخرين، والسجن 7 سنوات للمتهمين محمد رفاعة الطهطاوي، وأسعد الشيخة.
وفي قضية أخرى، قررت محكمة جنايات بورسعيد، أمس، تأجيل إعادة محاكمة مرشد جماعة «الإخوان» محمد بديع و46 آخرين من قيادات الجماعة، في أحداث العنف التي وقعت في محافظة بورسعيد في أغسطس (آب) 2013، والمعروفة باسم «أحداث قسم شرطة العرب»، إلى جلسة 15 يونيو المقبل، لتعذر حضور المتهمين ولمرافعة النيابة.
وسبق أن قضت محكمة جنايات بورسعيد في شهر أغسطس 2015، حكماً بمعاقبة بديع والقياديين محمد البلتاجي وصفوت حجازي، و16 آخرين، بالسجن المؤبد لمدة 25 عاماً حضورياً، ومعاقبة 76 متهماً آخرين هاربين بذات العقوبة، السجن المؤبد غيابياً لكل منهم، ومعاقبة 28 آخرين حضورياً بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، والقضاء ببراءة 68 متهماً مما هو منسوب إليهم من اتهامات.