تأهيل خريجي الكليات التقنية السعودية للعمل في {كفاءة الطاقة}

المهندس أحمد الزهراني مدير عام المركز السعودي لكفاءة الطاقة والمهندس عبد الله الكثيري مدير عام مركز الأعمال بالمؤسسة العامة للتدريب أثناء توقيع المذكرة (الشرق الأوسط)
المهندس أحمد الزهراني مدير عام المركز السعودي لكفاءة الطاقة والمهندس عبد الله الكثيري مدير عام مركز الأعمال بالمؤسسة العامة للتدريب أثناء توقيع المذكرة (الشرق الأوسط)
TT

تأهيل خريجي الكليات التقنية السعودية للعمل في {كفاءة الطاقة}

المهندس أحمد الزهراني مدير عام المركز السعودي لكفاءة الطاقة والمهندس عبد الله الكثيري مدير عام مركز الأعمال بالمؤسسة العامة للتدريب أثناء توقيع المذكرة (الشرق الأوسط)
المهندس أحمد الزهراني مدير عام المركز السعودي لكفاءة الطاقة والمهندس عبد الله الكثيري مدير عام مركز الأعمال بالمؤسسة العامة للتدريب أثناء توقيع المذكرة (الشرق الأوسط)

بدأ المركز السعودي لكفاءة الطاقة في العمل على إعداد كوادر بشرية للعمل في مجالات كفاءة الطاقة، حيث وقع المركز مذكرة تفاهم مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. وتهدف المذكرة إلى تحقيق التكامل من أجل إعداد وتأهيل خريجي الكليات التقنية في مجالات كفاءة الطاقة، إضافة إلى تعزيز المعرفة والوعي بمفهوم كفاءة الطاقة لدى طلاب الكليات التقنية بالمملكة وأعضاء هيئة التدريب فيها.
ووقع المذكرة المهندس أحمد الزهراني مدير عام المركز السعودي لكفاءة الطاقة، والمهندس عبد الله الكثيري مدير عام مركز الأعمال بالمؤسسة العامة للتدريب. ووفقاً للمذكرة، سيتم تطوير المقررات التدريبية للتخصصات بمجال كفاءة الطاقة، بما في ذلك استحداث مقررات في المجال، وتطوير الخطط التدريبية لتتناسب مع حاجة السوق في كفاءة الطاقة، لا سيما مع ما تمثله مخرجات الكليات التقنية من أهمية كبيرة، كونها تعد عنصراً أساسياً في السوق السعودية في القطاعين التجاري والصناعي.
وتهدف الاتفاقية إلى التعاون لتنفيذ دورات وبرامج تدريبية في كفاءة الطاقة من خلال مركز الأعمال بمقر المؤسسة العامة للتدريب التقني.
ويعمل مركز كفاءة الطاقة على تقديم مبادرات عدة من أجل رفع مستوى التفاعل مع موضوع ترشيد استهلاك الطاقة ورفع كفاءتها، وإيقاف الهدر الناجم عن مختلف أنواع الاستهلاك، ومن ذلك اهتمامه بإعداد وتأهيل الكوادر المحلية في مجال كفاءة الطاقة، وتأهيل طلاب الكليات الهندسية والكليات التقنية والمهنية في هذا المجال، وتأهيل واعتماد المدربين من الكوادر المحلية، إضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية متنوعة في مجال تقنيات حفظ الطاقة لجميع القطاعات.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا
TT

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

أعلنت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفضت، بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الأسبوع المنتهي في 6 ديسمبر (كانون الأول).

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات النفط الخام انخفضت بمقدار 1.4 مليون برميل إلى 422 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» لسحب 901 ألف برميل.

وأوضحت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام في مركز التسليم في كوشينغ بولاية أوكلاهوما انخفضت بمقدار 1.3 مليون برميل.

وقالت إن تشغيل المصافي للخام انخفض بمقدار 251 ألف برميل يومياً الأسبوع الماضي.

وانخفضت معدلات استخدام المصافي بنسبة 0.9 نقطة مئوية في الأسبوع إلى 92.4 في المائة.

فيما ارتفعت مخزونات البنزين الأميركية بمقدار 5.1 مليون برميل في الأسبوع إلى 219.7 مليون برميل، حسبما ذكرت إدارة معلومات الطاقة، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» بزيادة قدرها 1.7 مليون برميل.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، ارتفعت بمقدار 3.2 مليون برميل في الأسبوع إلى 121.3 مليون برميل، مقابل توقعات بارتفاع قدره 1.4 مليون برميل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفض الأسبوع الماضي بمقدار 170 ألف برميل يومياً.