جدل حول صورة لفيل بري نشرها الأمير هاري في «يوم الأرض»

صحيفة بريطانية كشفت عن تعرضه للتقييد والتخدير

الفيل كما ظهر في حساب الأمير هاري (يمين) وصورته الأصلية (يسار)... (مترو)
الفيل كما ظهر في حساب الأمير هاري (يمين) وصورته الأصلية (يسار)... (مترو)
TT

جدل حول صورة لفيل بري نشرها الأمير هاري في «يوم الأرض»

الفيل كما ظهر في حساب الأمير هاري (يمين) وصورته الأصلية (يسار)... (مترو)
الفيل كما ظهر في حساب الأمير هاري (يمين) وصورته الأصلية (يسار)... (مترو)

للصور أكثر من زاوية، وربما يختلف معنى الصورة من زاوية لأخرى... هكذا أوضحت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، بعد أن كشفت عن زاوية مختلفة لصورة نشرها دوق ساسيكس الأمير هاري لأحد الفيلة في مالاوي.
وكان الأمير هاري قد نشر صورة لمجموعة من الحيوانات؛ منها فيل بري، لكن صحيفة «ديلي ميل» البريطانية نشرت الصورة نفسها من زاوية مختلفة تظهر تعرض الفيل لتقييد إحدى أقدامه خلال التصوير.
وكان الأمير هاري قد نشر، عبر حسابه الرسمي على «إنستغرام»، الصورة لتسليط الضوء على «يوم الأرض»؛ وهو الحدث السنوي لحماية البيئة، الذي يوافق 22 أبريل (نيسان)، إلى جانب دعوته للحفاظ على الكوكب.

وكشفت الصحيفة البريطانية عن أن الفيل لم يتعرض للتقييد فحسب؛ وإنما أيضاً لتخديره بمهدئات من أجل التمكن من تصويره.
ولم يوضح الأمير هاري ظروف التقاط الصورة التي نشرها على الحساب منذ 6 أيام.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الصورة تم التقاطها عام 2016؛ أي قبل نشر الأمير هاري لها بنحو 3 سنوات، وقال المراسل الميداني فرنك ويترز للصحيفة إنه التقط صوراً مشابهة للحيوان ذاته، لكن بزاوية تظهر الحبل حول قدم الفيل.
وأكد مسؤول في الحديقة لـ«ديلي ميل»، اليوم (الأحد)، أن الصورة تم التقاطها عام 2016، لكنه لم يعرف ملابسات ظهورها على حساب الأمير هاري دون الحبل. وأكد المسؤول بالحديقة أيضاً أن تلك الحيوانات يتم إعطاؤها مهدئات قبل التقاط الصور.
ورفض متحدث باسم الأمير هاري التعليق على الصورة المقتطعة.
ونفت مصادر أخرى للصحيفة البريطانية أن تكون الزاوية التي تظهر الحبل على قدم الفيل قد تم «قصها» عمداً من الصورة الأصلية، مدّعية أن ذلك بسبب تنسيقات «إنستغرام»، على حد قولها.


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».