اليابان تتأهب لمواجهة أوروغواي وفنزويلا بـ7 لاعبين «جدد»

أجيري أعلن التشكيلة الدولية ورفض حديث الصحافة عن اختياراته

منتخب اليابان في إحدى مبارياته بكأس العالم الأخيرة وفي الاطار أجيري
منتخب اليابان في إحدى مبارياته بكأس العالم الأخيرة وفي الاطار أجيري
TT

اليابان تتأهب لمواجهة أوروغواي وفنزويلا بـ7 لاعبين «جدد»

منتخب اليابان في إحدى مبارياته بكأس العالم الأخيرة وفي الاطار أجيري
منتخب اليابان في إحدى مبارياته بكأس العالم الأخيرة وفي الاطار أجيري

أعلن المكسيكي خافيير أجيري، المدرب الجديد لمنتخب اليابان لكرة القدم، أمس تشكيلة الفريق لمواجهة أوروغواي وفنزويلا وديا الشهر المقبل.
وضمت التشكيلة 7 لاعبين لم يسبق لهم اللعب دوليا، لكن أجيري، المدرب السابق للمكسيك، استدعى 11 لاعبا من قائمة الفريق الذي خرج من الدور الأول في كأس العالم بالبرازيل هذا الصيف بعدما تذيل ترتيب مجموعته. وستلعب اليابان مع أوروغواي في سابورو يوم 5 سبتمبر (أيلول) المقبل، وستتقابل مع فنزويلا بعد 4 أيام في يوكوهاما.
وغاب شينجي كاغاوا، لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي، عن التشكيلة المكونة من 23 لاعبا بسبب الإصابة.
وقال أجيري، المدرب السابق لنادي إسبانيول الإسباني: «لم يقع اختياري على هذه المجموعة بعد النظر في القوائم السابقة». ونقلت وكالة «كيودو» للأنباء عن أجيري قوله: «اخترت التشكيلة بعد مشاهدة كثير من المباريات والتسجيلات، والاستماع إلى آراء جهازي الفني». وتابع المدرب المكسيكي الذي رفض مناقشة اختياراته للاعبين: «بالطبع سأواصل متابعة اللاعبين.. لم يقع اختياري على هذه المجموعة بناء على من لعب من قبل.. هذه بداية جديدة، وإذا تحدثت عن لاعب واحد سأتحدث عن 23 لاعبا.. الكل سيبدأ مشواره من الصفر». وحافظ كيسوكي هوندا، لاعب وسط ميلانو الإيطالي، على مكانه في التشكيلة إلى جانب شينجي أوكازاكي، مهاجم ماينتس الألماني، لكن القائمة خلت من ياسوهيتو إندو، وياسويوكي كونو؛ ثنائي جامبا أوساكا.
وقال المدرب المكسيكي، وهو يشير لكاغاوا، الذي ذكرت تقارير أنه سينتقل إلى بلنسية الإسباني: «لا أريد الحديث عن لاعبين لم يقع الاختيار عليهم، لكن يوجد استثناء لأنني كنت أنوي ضمه»، وأضاف أجيري الذي تولى المسؤولية خلفا للإيطالي ألبرتو زاكيروني: «بطولة الدوري في إنجلترا وإسبانيا مختلفة قليلا، لكن كاغاوا لاعب جيد بما يكفي للعب ضمن فريق كبير في البلدين»، وتابع: «أريد فريقا يستطيع الاحتفاظ بالكرة أكثر من المنافسين، ويمكنه الهجوم، لكن مع الحفاظ على توازنه أيضا.. سنبدأ التدريبات، لكن الأمر لن يكون سهلا.. أريد من اللاعبين استغلال المساحات والاحتفاظ بالكرة واللعب ببراعة». وجاءت تشكيلة اليابان على النحو التالي:
حراس المرمى: إيجي كاواشيما (ستاندار لييج)، شوساكو نيشيكاوا (أوراوا ريدز)، شويتشي غوندا (طوكيو).
مدافعون: هيروكي ميزوموتو (سانفريتشي هيروشيما)، يوتو ناغاتومو (إنترناسيونالي)، ماساتو موريشيغي (طوكيو)، مايا يوشيدا (ساوثامبتون)، هيروكي ساكاي (هانوفر)، تاتسويا ساكاي (ساجان تسو)، جوتوكو ساكاي (شتوتغارت)، كين ماستوبارا (البريكس نيغاتا).
لاعبو وسط: ماكوتو هاسيبي (اينتراخت فرانكفورت)، هاجيمي هوسوغاي (هيرتا برلين)، جونيا تاناما (سبورتنج لشبونة)، ريوتا موريوكا (فيسيل كوبي)، تاكاهيرو أوغيهارا (سيريزو أوساكا)، غاكو شيباساكي (كاشيما انتلرز).
مهاجمون: شينجي أوكازاكي (ماينتس)، كيسوكي هوندا (ميلانو)، يويتشيرو كاكيتاني (بازل)، يويا أوساكو (كولونيا)، يوسوكي ميناغاوا (سانفريتشي هيروشيما)، يوشينوري موتو (طوكيو).



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».