- السلطات الأميركية تلاحق ناشطاً حقوقياً {دبّر} اقتحام سفارة بيونغ يانغ في مدريد
لوس أنجليس - «الشرق الأوسط»: أظهرت مذكرة اعتقال اتحادية أن السلطات الأميركية تركز على جنوب كاليفورنيا في ملاحقتها لرجل كان من نشطاء حقوق الإنسان ويتهم بقيادة اقتحام سفارة كوريا الشمالية في إسبانيا في فبراير (شباط). وأدريان هونج تشانج مطلوب من قبل إسبانيا فيما يتعلق باقتحام السفارة لكن محاميه شجب وزارة العدل الأميركية لسعيها لاعتقاله وتسليمه استنادا إلى «روايات لا يعتد بها لشهود حكومة كوريا الشمالية». وقام هونج تشانج وستة من زملائه المسلحين بالسكاكين وقضبان الحديد والمناجل والمسدسات الزائفة باقتحام السفارة وقيدوا القائم بالأعمال وعددا آخر من الموظفين وتعدوا عليهم بالضرب واحتجزوهم أسرى لعدة ساعات قبل أن يفروا من المجمع وفقا للمذكرة. ووقع الاقتحام في وقت حساس قبل أيام من ثاني اجتماع قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنه ليس لواشنطن صلة بهذا. وأشارت مذكرة الاعتقال الصادرة الجمعة إلى أن السلطات الأميركية تقفت أثر هونج تشانج وتوصلت إلى أنه موجود في مدينة لوس أنجليس.
- ترمب يجري محادثات مع رئيس وزراء سلوفاكيا
واشنطن - «الشرق الأوسط»: قال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترمب سيناقش التعاون الأمني وقضايا أخرى مع رئيس وزراء سلوفاكيا بيتر بيليجريني في واشنطن في الثالث من مايو (أيار). وأضاف «ستتم مناقشة المكاسب الإيجابية الأخيرة في التعاون الأمني الثنائي وكذلك مخاوفنا المشتركة بشأن التهديدات الإلكترونية وأهمية أمن الطاقة». وقال بيليجريني في الأسبوع الماضي إن سلوفاكيا العضو في حلف شمال الأطلسي ستزيد الإنفاق الدفاعي إلى اثنين في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2022. أي قبل عامين من الموعد المقرر. وضغط ترمب على دول حلف الأطلسي لزيادة الإنفاق الدفاعي لما يتجاوز مستوى اثنين في المائة الذي حدده الحلف بقيادة الولايات المتحدة.
- واشنطن تفرض عقوبات على وزير خارجية فنزويلا وقاضية
واشنطن - «الشرق الأوسط»: قالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان على موقعها الإلكتروني إنها فرضت يوم الجمعة عقوبات على وزير الخارجية الفنزويلي وقاضية فنزويلية. وذكرت الوزارة أن العقوبات فُرضت على الوزير خورخي أرياثا والقاضية كارول باديلا بسبب الأزمة المستمرة في فنزويلا. والعقوبات هي الأحدث في سلسلة استهدفت مسؤولين وضعتهم السلطات الأميركية على القائمة السوداء بسبب دورهم في حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
واعترفت واشنطن بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد وطالبت مادورو بالتنحي. ورفضت وزارة الخارجية الفنزويلية العقوبات ووصفتها بأنها «أحادية الجانب وغير قانونية».
ومن جانب آخر قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن 21 فنزويليا على الأقل فقدوا إثر غرق قاربهم وهو في طريقه إلى ترينيداد وتوباجو وذلك وفقا لمعلومات وردت للمفوضية من خفر السواحل. وقال بابار بالوش المتحدث باسم المفوضية في إفادة صحافية بمقر الأمم المتحدة في جنيف إن القارب كان يقل 25 شخصا على الأقل من مدينة جيريا الساحلية في فنزويلا عندما انقلب في الساعات الأولى من صباح الأربعاء. وتقول المفوضية إن أكثر من ثلاثة ملايين فنزويلي فروا من بلادهم منذ 2014 بسبب النقص الحاد في الغذاء والدواء وتدهور الوضع الأمني.
- البنتاغون يعتزم إرسال قوات إضافية للحدود مع المكسيك
واشنطن - «الشرق الأوسط»: قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يوم الجمعة إنها تعتزم إرسال قوات إضافية إلى الحدود مع المكسيك. وهذا أحدث مؤشر على تزايد دور الدعم الذي يقدمه الجيش الأميركي لسياسات الرئيس دونالد ترمب المتعلقة بالهجرة. كان ترمب قد قال هذا الشهر إنه سيتعين عليه تعبئة المزيد من قوات الجيش على الحدود مع المكسيك بعد الاستماع إلى قصص عن المهاجرين الذين يعبرون الحدود. وقال البنتاغون في السابق إنه لا توجد خطط لأن تتفاعل القوات الأميركية مع المهاجرين لأنها تقدم العون لضباط الحدود الذين يتعاملون مع الهجرة غير المشروعة. وبالإضافة إلى الطهاة، قال تشارلي سومرز المتحدث باسم البنتاغون إن من المتوقع أن يرسل البنتاغون 160 سائقا و20 محاميا.
- الكرملين يشكك في صحة اتهام واشنطن لمواطنة روسية بالتجسس
موسكو - «الشرق الأوسط»: شككت الرئاسة الروسية (الكرملين) السبت في قيام المواطنة الروسية التي أدانتها محكمة أميركية الجمعة، بالتجسس بالفعل على الولايات المتحدة. ونقلت وكالة أنباء «إنترفاكس» الروسية عن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، قوله في بكين اليوم: «نعتقد أن المواطنة الروسية لم تتورط فيما تم اتهامها به»، مضيفا أنه من غير المقبول بقاؤها في السجن كل هذه المدة الطويلة. وكانت وزارة الخارجية الروسية وصفت الاتهامات الموجهة للمواطنة الروسية بأنها مختلقة. كانت محكمة أميركية قضت بالسجن لمدة 18 شهرا بحق «ماريا بوتينا المحتجزة» منذ أشهر في الولايات المتحدة، وذلك لإدانتها بالقيام بأنشطة غير مشروعة.
وألقي القبض عليها في يوليو (تموز) 2018، وجرى إيداعها الحبس الاحتياطي منذ ذلك التاريخ. وبحسب تصريحات وزارة العدل الأميركية لجمعة، اعترفت بوتينا أمام محكمة اتحادية في واشنطن بالقيام بأعمال مخابراتية بتوجيه من مسؤول حكومي في موسكو.