أعضاء شرف الأهلي يناقشون اليوم مصير «كرسي الرئيس»

منصور بن مشعل و«بترجي» أبرز الأسماء لتولي المهمة

لاعبو الأهلي في مباراتهم الأخيرة أمام بيرسبوليس الإيراني في دوري أبطال آسيا (تصوير: بشير صالح)
لاعبو الأهلي في مباراتهم الأخيرة أمام بيرسبوليس الإيراني في دوري أبطال آسيا (تصوير: بشير صالح)
TT

أعضاء شرف الأهلي يناقشون اليوم مصير «كرسي الرئيس»

لاعبو الأهلي في مباراتهم الأخيرة أمام بيرسبوليس الإيراني في دوري أبطال آسيا (تصوير: بشير صالح)
لاعبو الأهلي في مباراتهم الأخيرة أمام بيرسبوليس الإيراني في دوري أبطال آسيا (تصوير: بشير صالح)

يجري عدد من مسؤولي النادي الأهلي تحركات واسعة بهدف تنظيم البيت الأهلاوي من الداخل، وترتيب الأمور الإدارية المستقبلية للنادي، تحضيراً لانعقاد الجمعية العمومية، التي ينتظر أن تكون مع نهاية الموسم الحالي، وتحديداً مع انتهاء مشاركات الفريق الكروي منتصف شهر مايو (أيار) المقبل.
ومن المقرر أن يعقد عدد من أعضاء شرف النادي، اجتماعا غير معلن اليوم (الأحد)، لمناقشة الكثير من الأمور الخاصة بالنادي، ينتظر أن يحضره الكثير من الشخصيات الأهلاوية المعروفة، بجانب عدد من الأسماء التي تتصدر المشهد خلال الفترة الحالية.
وكشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» بأن أهم أهداف الاجتماع هي العمل على توحيد الصفوف، خلف اسم يتولى قيادة النادي خلال المرحلة المقبلة وتزكية أحد المرشحين، حيث يبرز اسم الأمير منصور بن مشعل عضو شرف النادي، بجانب عبد الله بترجي الرئيس الحالي لمجلس الإدارة، لتولي رئاسة النادي لفترة انتخابية كاملة مع نهاية الموسم الحالي.
‏من جهة أخرى، أكد خالد أبو راشد المستشار القانوني، وعضو شرف النادي، أن مشكلة الفريق لا تُختزل في استمرار رئيس أو رحيله، وإنما في بناء النادي وإعادة مكوناته من هيئة أعضاء شرف، ومجلس تنفيذي، وانتخاب إدارة، وتحديد احتياجات المرحلة القادمة، وآلية توفير الدعم المادي، ومن ثم يكون عمل الإدارة تحت إشراف رجال النادي كما كان في السابق، وهنالك جهود تبذل أتمنى نجاحها.
وأضاف: «تواصلت الجهود المميزة لأعضاء شرف النادي نحو توحيد الصف ودعم ترشيح الأمير منصور بن مشعل للرئاسة في المرحلة المقبلة، متمنين له التوفيق، وما زال العمل مستمراً، فهنالك الكثير لخدمة الكيان وإسعاد جماهيره، ونسأل الله التوفيق».
من جهة أخرى، يعاود فريق الأهلي تدريباته مساء اليوم الأحد على أرض ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل تحت إشراف المدرب الوطني يوسف عنبر، بعد تمتعهم بإجازة قصيرة لمدة خمسة أيام أعقبت انتصارهم على فريق بيرسبوليس الإيراني، بهدفين مقابل هدف في دوري أبطال آسيا.
وسيفتح عنبر ملف الإعداد لمواجهة السد القطري يوم الاثنين بعد القادم في السادس من شهر مايو المقبل، في الجولة الخامسة من المسابقة الآسيوية، التي ستحدد بنسبة كبيرة ملامح الفريقين الأقرب لخطف بطاقتي التأهل عن المجموعة نحو دور الـ16 لدوري أبطال آسيا، بجانب مواجهة الفيصلي في الجولة الـ29 لمسابقة دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.


مقالات ذات صلة

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».