قال مسؤول إسرائيلي إن بلاده ستطلق سراح أسيرين بعد أن استعادت رفات جندي مفقود منذ عام 1982 عثرت عليها قوات خاصة روسية في سوريا.
وسلمت روسيا هذا الشهر رفات الجندي الإسرائيلي زخاري باومل ومتعلقاته الشخصية. وكان باومل يبلغ من العمر 21 عاما عندما شارك في الغزو الإسرائيلي للبنان وأعلن فقده إلى جانب جنديين آخرين في معركة السلطان يعقوب.
ونقلت وكالة «رويترز» اليوم (السبت) عن المسؤول الإسرائيلي الذي طلب عدم نشره اسمه، قوله: «إسرائيل قررت إطلاق سراح أسيرين في بادرة حسن نوايا».
ولم يوفر المسؤول تفاصيل عن هوية الأسيرين لكنه قال إن قرار إطلاق سراحهما جاء بعد استعادة رفات باومل.
وكان المسؤول يرد على تقارير نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية وأفادت بأن الأسيرين سوريان.
وكان باومل أحد 6 جنود إسرائيليين فُقِدوا في 11 يونيو (حزيران) 1982، في معركة السلطان يعقوب مع الجيش السوري في البقاع اللبناني، التي قُتِل خلالها 20 جندياً إسرائيلياً.
وعقب المعركة تمكّنت إسرائيل من استعادة جنديين أسيرين، وعُثر على جثة جندي ثالث مفقود في عامي 1984 و1985، في حين لا يزال جنديان في عداد المفقودين، هما زفي فيلدمان ويهودا كاتز.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في موسكو، مطلع أبريل (نيسان) الحالي، إن «الجيشين الروسي والسوري عثرا على جثة الجندي الإسرائيلي».
وجاء إعلان الجيش الإسرائيلي عن استعادة رفات الجندي، في 4 أبريل الحالي، قبل يوم واحد من سفر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى روسيا للقاء بوتين، وقبل 6 أيام من الانتخابات العامة الإسرائيلية.
وفي عام 2016، سلّمت روسيا إسرائيل واحدة من دبابتين إسرائيليتين كانتا جزءاً من معركة السلطان يعقوب، التي نقلها الجيش الروسي ليتم عرضها في متحف سلاح المدرعات في موسكو.
إسرائيل تطلق سراح أسيرين مقابل رفات جندي مفقود منذ 1982
إسرائيل تطلق سراح أسيرين مقابل رفات جندي مفقود منذ 1982
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة