سيارة «بورش 911» و«بوجاتي فيرون» حلم الرجال الألمان.. والنساء يفضلن «ميني كوبر»

حسب مسح أجراه موقع إلكتروني شمل 2567 رجلا وامرأة

سيارة «بورش 911» و«بوجاتي فيرون» حلم الرجال الألمان.. والنساء يفضلن «ميني كوبر»
TT

سيارة «بورش 911» و«بوجاتي فيرون» حلم الرجال الألمان.. والنساء يفضلن «ميني كوبر»

سيارة «بورش 911» و«بوجاتي فيرون» حلم الرجال الألمان.. والنساء يفضلن «ميني كوبر»

أظهرت دراسة جديدة مدى عشق الرجال الألمان للسيارات الرياضية الفارهة مثل «آر 8» و«بورش 911» حيث اختارت نسبة كبيرة من الرجال هذه السيارات ردا على سؤال عن السيارة التي يحلمون بقيادتها إذا أتيحت لهم الفرصة.
وتصدرت السيارتان «آر 8» و«بورش 911» قائمة السيارات التي يحلم بها الألمان في الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «تي إن إس أنفراتيست». شمل المسح 2567 رجلا وامرأة لمعرفة آرائهم في السيارات لصالح موقع «موبايل دوت دي إي» الألماني على الإنترنت.
وجاءت السيارة الهجين التي تعمل بالكهرباء والبنزين «بي إم دبليو آي 8» في المركز الثالث، ثم السيارة «فولكس فاغن غولف» في المركز الرابع. والسيارة الكلاسيكية الأميركية «فورد موستانج»، في المركز الخامس.
وسيطرت السيارات الألمانية الصنع على قائمة السيارات المفضلة لدى الألمان، مع ظهور تفاوتات إقليمية. ففي جنوب ألمانيا، كانت السيارات الرياضية الألمانية، باستثناء «ميني كوبر» التي تنتجها شركة «ميني» المملوكة لشركة «بي إم دبليو» هي السيارات المفضلة لدى الألمان. وفي شمال ألمانيا كانت السيارة «غولف» هي المفضلة.
وكشفت الدراسة عن أن الرجال أكثر رغبة في قيادة السيارات القوية مثل «بورش 911»، والسيارة فائقة السرعة «بوجاتي فيرون»، في حين كان حلم النساء هو قيادة السيارة «ميني كوبر» و«غولف» وإيه 3» من «أودي» و«بورش كاينه».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.