مصر تبدأ ترميم تمثال أبو الهول «أقدم مريض في التاريخ»

في مشروع يستغرق شهرين

مصر تبدأ ترميم تمثال أبو الهول «أقدم مريض في التاريخ»
TT

مصر تبدأ ترميم تمثال أبو الهول «أقدم مريض في التاريخ»

مصر تبدأ ترميم تمثال أبو الهول «أقدم مريض في التاريخ»

تبدأ مصر اليوم الجمعة تنفيذ مشروع لترميم تمثال أبو الهول الذي يرى أثريون أنه «أقدم مريض في التاريخ» نظرا لاحتياجه الدائم إلى ترميم بسبب أنه نحت من صخرة ضعيفة في هضبة الأهرام جنوب غربي القاهرة قبل أكثر من 4500 عام.
والتمثال الذي يبلغ طوله 73 مترا وعرضه 6 أمتار وارتفاعه 20 مترا لمخلوق أسطوري له جسم أسد ورأس إنسان وهو أقدم المنحوتات الضخمة في العالم ويعتقد أن قدماء المصريين نحتوه في عصر الملك خفرع أحد أبرز ملوك الأسرة الرابعة (2613 - 2494) قبل الميلاد المعروفة بأسرة بناة الأهرام.
والاسم الأصلي للتمثال «حور إم أختي» ويعني «حورس في الأفق» نسبة إلى حورس أحد أبرز الإلهة في مصر القديمة.
وقال ممدوح الدماطي وزير الآثار بمصر أمس في بيان بأن جسم تمثال أبو الهول سيخضع بدءا من اليوم الجمعة لمشروع ترميم وصيانة نظرا لأنه منحوت «في أضعف جزء من هضبة الأهرامات... للحفاظ عليه سواء بالتخلص من عوامل التلف أو التقليل من تأثيرها» ويستغرق مشروع الترميم شهرين.
وأضاف أن الترميم الذي سيقوم به أثريون مصريون يستهدف الأجزاء الضعيفة التي تتعرض لنحر الرياح المحملة بالرمال وخصوصا الصدر والرقبة باستخدام مواد تزيد من صلابة أحجاره.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.