«سوق التجار» ينطلق في دبي بشراكة صينية ـ إماراتية

محمد بن راشد خلال مباحثات مع نائب الرئيس الصيني لرفع مستوى الشراكة بين البلدين (وام)
محمد بن راشد خلال مباحثات مع نائب الرئيس الصيني لرفع مستوى الشراكة بين البلدين (وام)
TT

«سوق التجار» ينطلق في دبي بشراكة صينية ـ إماراتية

محمد بن راشد خلال مباحثات مع نائب الرئيس الصيني لرفع مستوى الشراكة بين البلدين (وام)
محمد بن راشد خلال مباحثات مع نائب الرئيس الصيني لرفع مستوى الشراكة بين البلدين (وام)

أعلن في الصين عن إطلاق مجمع «سوق التجّار» الذي سيتم إنشاؤه في دبي بالقرب من منطقة «اكسبو»، وذلك على مساحة 20 مليون قدم مربع، والذي من المقرر أن تصل مساحته الإجمالية الصافية إلى 60 مليون قدم مربع، وذلك ضمن مشاركة الإمارات كشريك استراتيجي رئيس في المشروع الصيني «الحزام والطريق»، ومحطة عالمية محورية لطريق الحرير في دبي.
وسيضم «سوق التجار» وفقاً للمعلومات الصادرة أمس، مستودعات لوجيستية ضخمة، ومنافذ تجارية للبيع بالجملة، ترسيخاً لإسهام المنطقة الحرة في جبل علي في دعم حركة التجارة على المستويين الإقليمي والعالمي.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن الإمارات تشارك بفاعلية وتأثير في دفع مجمل الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز نمو الاقتصاد العالمي، وتسهم بكل ما تتمتع به من خبرات وإمكانات في تعزيز تلك الجهود لا سيما مع المكانة المتميزة التي تشغلها الإمارات كمركز عالمي للأعمال ونقطة التقاء محورية لحركة التجارة العالمية.
وجاء الإعلان عن «سوق التجار» على هامش المؤتمر المنعقد حالياً في العاصمة الصينية بكين، والتي شهدت أيضا مراسم توقيع اتفاقيتين للإمارات، الأولى مع شركة «ايوو» والتي ستستثمر 2.45 مليار دولار، حيث ستقوم شركة «تشاينا كوموديتيز سيتي» جروب باستخدام «سوق التجّار» لتخزين وشحن البضائع الصينية إلى مختلف دول العالم من المنطقة الحرة بجبل علي.
أما الاتفاقية الثانية، فتم توقيعها مع صندوق الاستثمار العربي الصيني والذي سيستثمر مبلغ مليار دولار لإنشاء مشروع «سلة الخضراوات» في دبي، حيث سيتم تشييد مجمعات ضخمة ومخازن مبردة لعمليات واستيراد ومعالجة وتغليف وتخزين وإعادة تصدير المنتجات الزراعية والحيوانية والسمكية.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.