الرئيس الصيني يتعهد مكافحة الفساد على «طريق الحرير»

سعى إلى تبديد المخاوف في منتدى مشروع البنية التحتية العالمي

صورة تذكارية للمشاركين في الاجتماع الذي استضافته بكين أمس لبحث مبادرة «الحزام والطريق» (إ.ب.أ)
صورة تذكارية للمشاركين في الاجتماع الذي استضافته بكين أمس لبحث مبادرة «الحزام والطريق» (إ.ب.أ)
TT

الرئيس الصيني يتعهد مكافحة الفساد على «طريق الحرير»

صورة تذكارية للمشاركين في الاجتماع الذي استضافته بكين أمس لبحث مبادرة «الحزام والطريق» (إ.ب.أ)
صورة تذكارية للمشاركين في الاجتماع الذي استضافته بكين أمس لبحث مبادرة «الحزام والطريق» (إ.ب.أ)

دافع الرئيس الصيني شي جينبينغ، أمس، عن مبادرته «طريق الحرير الجديدة» المتهمة خصوصا بأنها «فخ ديون» للدول الفقيرة، مؤكدا أنها مجموعة مشاريع تخدم البيئة وقابلة للاستمرار ماليا بلا فساد.
وللمرة الثانية خلال سنتين، جمع رئيس ثاني قوة اقتصادية في العالم حوله رؤساء نحو أربعين دولة وحكومة في قمة حول مبادرة «طرق الحرير الجديدة»، وهي مبادرة ضخمة تهدف إلى تشييد بنى تحتية في دول نامية تحتاج إليها في آسيا وأوروبا وأفريقيا بهدف تعزيز العلاقات بين الصين وشركائها التجاريين الرئيسيين، وتحتاج كذلك إليها لتأمين إمداداتها وفتح أسواق لمنتجاتها على حد سواء.
ورداً على منتقديه الذين يتهمونه بأنه يعمل على تعزيز مواقع ونفوذ الشركات المتمركزة في الصين بشكل أساسي وينصب في الوقت نفسه «أفخاخا من الديون» للبلدان التي تستفيد من قروض تمنحها المصارف الصينية، شدد الرئيس الصيني على ضرورة أن تتسم المشاريع «بالشفافية» و«القابلية للاستمرار» لميزانيات الدول التي تشارك في المبادرة. ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله في خطاب استغرق ثلاثين دقيقة «يجب أن يجري كل شيء بشفافية وعلينا ألا نتسامح إطلاقاً مع الفساد».

المزيد...



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».