الرئيس الصيني يتعهد مكافحة الفساد على «طريق الحرير»

سعى إلى تبديد المخاوف في منتدى مشروع البنية التحتية العالمي

صورة تذكارية للمشاركين في الاجتماع الذي استضافته بكين أمس لبحث مبادرة «الحزام والطريق» (إ.ب.أ)
صورة تذكارية للمشاركين في الاجتماع الذي استضافته بكين أمس لبحث مبادرة «الحزام والطريق» (إ.ب.أ)
TT

الرئيس الصيني يتعهد مكافحة الفساد على «طريق الحرير»

صورة تذكارية للمشاركين في الاجتماع الذي استضافته بكين أمس لبحث مبادرة «الحزام والطريق» (إ.ب.أ)
صورة تذكارية للمشاركين في الاجتماع الذي استضافته بكين أمس لبحث مبادرة «الحزام والطريق» (إ.ب.أ)

دافع الرئيس الصيني شي جينبينغ، أمس، عن مبادرته «طريق الحرير الجديدة» المتهمة خصوصا بأنها «فخ ديون» للدول الفقيرة، مؤكدا أنها مجموعة مشاريع تخدم البيئة وقابلة للاستمرار ماليا بلا فساد.
وللمرة الثانية خلال سنتين، جمع رئيس ثاني قوة اقتصادية في العالم حوله رؤساء نحو أربعين دولة وحكومة في قمة حول مبادرة «طرق الحرير الجديدة»، وهي مبادرة ضخمة تهدف إلى تشييد بنى تحتية في دول نامية تحتاج إليها في آسيا وأوروبا وأفريقيا بهدف تعزيز العلاقات بين الصين وشركائها التجاريين الرئيسيين، وتحتاج كذلك إليها لتأمين إمداداتها وفتح أسواق لمنتجاتها على حد سواء.
ورداً على منتقديه الذين يتهمونه بأنه يعمل على تعزيز مواقع ونفوذ الشركات المتمركزة في الصين بشكل أساسي وينصب في الوقت نفسه «أفخاخا من الديون» للبلدان التي تستفيد من قروض تمنحها المصارف الصينية، شدد الرئيس الصيني على ضرورة أن تتسم المشاريع «بالشفافية» و«القابلية للاستمرار» لميزانيات الدول التي تشارك في المبادرة. ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله في خطاب استغرق ثلاثين دقيقة «يجب أن يجري كل شيء بشفافية وعلينا ألا نتسامح إطلاقاً مع الفساد».

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.