كثيرا ما أثار القطار المصفح الذي يتنقل به زعيم كوريا الشمالية، كيم يونغ أون، الجدل، كان آخره عندما استخدمه للذهاب إلى روسيا للقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لكن يبدو أن السيارة المصفحة الليموزين التي تنقل بها ستخطف الأنظار من القطار، فقد أعلنت «دايملر» الألمانية المصنعة للسيارة أنها لا تعلم كيف حصل عليها.
ووفقا لوكالة «أسوشيتد برس» الأميركية للأنباء، قالت الشركة الألمانية إنها بموجب العقوبات الأميركية المطبقة على كوريا الشمالية فإن الشركة لا تتعامل تجاريا مع بيونغ يانغ منذ 15 عاما، ومن ثم فلا تعرف كيف حصل كيم يونغ أون على السيارة التي استخدمها خلال لقائه الحديث مع بوتين أو مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الشهور الماضية.
وقالت سيلك موكرت المتحدثة باسم «دايملر»: «ليس لدينا أي فكرة عن كيفية وصول تلك السيارات إلى كوريا الشمالية»، وأضافت أن الشركة تجري عملية مراقبة شاملة لمنع وصول سياراتها لكوريا الشمالية أو أي سفارة تابعة لها، ولكن بيع السيارات عبر طرف ثالث يكون خارجا عن سيطرة الشركة، ومسؤوليتها.
وتشير الوكالة إلى أن امتلاك زعيم كوريا الشمالية لتلك السيارات بأن هذا يوضح أن العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ يمكن اختراقها.
وأوضحت «أن شركة دايملر تصف سياراتها بأنها مكان رائع لعقد الاجتماعات السرية، وتابعت بأن السيارة التي يستخدمها كيم يونغ أون تتمتع بجميع أنظمة الاتصالات بالإضافة إلى وسائل الترفيه.
إذا كان لديك أولاد، فربما تريد أن يكون أطفالك قادرين على مواجهة أكبر تحديات الحياة، مع المرونة…