الأسهم السعودية تقفل آخر جلسة أسبوعية على ارتفاع

معدل السيولة يتراجع إلى تسعة مليارات ريال

الأسهم السعودية تقفل آخر جلسة أسبوعية على ارتفاع
TT

الأسهم السعودية تقفل آخر جلسة أسبوعية على ارتفاع

الأسهم السعودية تقفل آخر جلسة أسبوعية على ارتفاع

أنهت سوق الأسهم السعودية تداولاتها آخر جلسة في الأسبوع مستمرة في سياق الارتفاع، إذ سجل المؤشر العام صعودا طفيفا بواقع 12 نقطة تمثل 0.10 في المائة، ليقف عند 11045 نقطة، وسط تداول 328 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 9.9 مليار ريال (2.6 مليار دولار)، تمثل أقل قيمة سيولة متداولة طوال أيام الأسبوع.
وبهذا الارتفاع تكون سوق الأسهم ماضية في مسيرة التفاعل مع نبأ دخول المؤسسات المالية الأجنبية للتداول المباشر في الشركات المساهمة العامة، والتي تدرس هيئة السوق المالية توقيت وآلية الدخول، فيما ينتظر أن يسمح لها خلال النصف الأول من العام المقبل 2015.
وتقوم حاليا هيئة السوق المالية بجمع مرئيات المهتمين حول اللائحة التي تنظم عملها في السوق.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.