غصن يغادر محبسه بكفالة للمرة الثانية

غصن يغادر محبسه بكفالة للمرة الثانية
TT

غصن يغادر محبسه بكفالة للمرة الثانية

غصن يغادر محبسه بكفالة للمرة الثانية

غادر كارلوس غصن، أمس الخميس، مركز احتجازه في طوكيو للمرة الثانية في أعقاب الموافقة على إخلاء سبيله بكفالة، بعد إعادة توقيفه في 4 أبريل (نيسان) الجاري في اتهامات اختلاس.
وغادر المدير التنفيذي السابق لمجموعة «رينو – نيسان» المركز نحو الساعة 13:20 بتوقيت غرينتش، بخطى واثقة، محاطاً بالحراس، ومرتدياً بزة من دون ربطة عنق، تحت أضواء كثير من وسائل الإعلام، قبل أن يدخل في سيارة سوداء، كما أفاد صحافيون في وكالة الصحافة الفرنسية.
ووافقت محكمة منطقة طوكيو اليابانية أمس، على إخلاء سبيل غصن بكفالة، حددتها بـ500 مليون ين (4.5 مليون دولار)، وهو ما يعني نصف الكفالة السابقة التي دفعها وكان قدرها مليار ين. في الوقت الذي يواجه فيه نجم عالم صناعة السيارات أربعة اتهامات، تراوح بين عدم الإعلان عن كامل راتبه، إلى استغلال أموال شركة «نيسان» لمصالحه الشخصية. وبموجب شروط الكفالة، لا يمكن لغصن مغادرة اليابان، كما يخضع لقيود أخرى تمنعه من محاولة إتلاف أدلة متعلقة بالقضية أو العبث بها.
وينفي غصن جميع التهم، ويعتبرها «مؤامرة» من جانب مسؤولي مجموعة «نيسان» الذين يعارضون مشروعه دمج المجموعة اليابانية مع شريكتها الفرنسية «رينو».
وهزت قضية غصن اليابان وعالم الأعمال، منذ توقيفه المفاجئ في طوكيو، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بشبهة مخالفات مالية.
وسلطت قضية الرئيس التنفيذي الذي كان يحظى بالاحترام في اليابان لإنقاذه «نيسان» من حافة الإفلاس، الضوء على النظام القضائي الياباني، الذي تعرض لانتقادات؛ وخصوصاً من الخارج. وتقدم فريق الدفاع بطلب إخلاء سبيل غصن بكفالة يوم الاثنين، بعد اتهام موكلهم بالتربح على حساب «نيسان» فيما يتعلق بمبلغ قدره خمسة ملايين دولار، وذلك خلال الفترة من يوليو (تموز) 2017 وحتى يوليو 2018.
وهذا هو ثاني قرار قضائي بإخلاء سبيل غصن بكفالة، ويمثل أحدث حلقة في فضيحة عصفت بصناعة السيارات العالمية، وكشفت توترات في الشراكة بين شركتي «نيسان» اليابانية و«رينو» الفرنسية.
وكان قد أخلي سبيل غصن أول مرة الشهر الماضي؛ لكن أعيد إلقاء القبض عليه في الشهر الحالي بسبب الاتهامات الجديدة، وأعيد إلى مركز الاحتجاز في طوكيو الذي أمضى فيه من قبل 108 أيام، عقب القبض عليه أول مرة في نوفمبر.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.